الثورة نت/
ندد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بسياسة بلاده السابقة المتمثلة في أن تصبح “دولة في خط المواجهة” في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب، ووصفها بأنها سياسة “حمقاء”.
ونقل موقع “روسيا اليوم “عن خان قوله : “يمكننا أن نكون، وسنبقى دائما، شركاء في السلام مع أمريكا، ولكن لا يمكننا أبدا أن نكون شركاء في النزاع بعد الآن”.
واستبعد خان مرة أخرى إمكانية توفير قواعد باكستانية للجيش الأمريكي لشن ضربات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان بعد انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان، وإنهاء أطول الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن قرار باكستان الانضمام إلى الحرب الأمريكية “أثار ردود فعل متشددة في البلاد”، قتل فيه 70 ألف باكستاني في تفجيرات انتحارية وهجمات إرهابية أخرى، فيما مني الاقتصاد الوطني الهش بخسائر تقدر بنحو 150 مليار دولار.
وقال خان بدلا من تقدير التضحيات، وصفت واشنطن إسلام آباد بأنها “منافقة” وشككت في نزاهة باكستان، منتقدا انسحاب القوات الأمريكية “السريع وغير المتوقع”.