من خلال نصائحها المتكررة للرياض بسرعة وقف الحرب

واشنطن تحاول الهروب من مسؤولياتها عن الجرائم في اليمن بتحميل نظام سلمان كافة التداعيات

 

الثورة / متابعات
تحاول أمريكا النأي بنفسها والهروب من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية عن جرائم عدوانها على اليمن من خلال إسداء النصح إلى النظام السعودي بضرورة وقف الحرب على اليمن وتحميل نظام ابن سلمان الذي لاحول ولا قوة له، كافة التداعيات عن الحرب العدوانية المتواصلة منذ أكثر من ست سنوات، آخر نصائح الولايات المتحدة، للنظام السعودي كانت يوم أمس الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، أنه ناقش مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وقف ما وصفه بـ”اطلاق النار والانتقال إلى عملية سياسية في اليمن”..وكان بلينكن التقى بن فرحان على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين تحتضنه مدينة ماتيرا الإيطالية.
وتأتي تصريحات بلينكن عقب أيام من حملة سعودية على الولايات المتحدة جراء قرارها الأخير سحب منظومات الدفاع الجوي في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الجوية لصنعاء والتي كان آخرها قبل يومين بـ10 طائرات مسيرة وصواريخ باليستية طالت مواقع ومعسكرات جديدة في نجران وعسير.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيه بلينكن بلهجة ضعيفة، بعد أن ظلت الإدارة الأمريكية الجديدة خلال الفترة الماضية تصعد من حدة لهجتها تجاه اليمن تارة بالتهديد وأخرى بالإغراء، وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ” تعاني من مأزق بعد فشل وعودها بإخضاع صنعاء لرغبات حلفائها”.
وتشهد السعودية تصعيداً جوياً برز بالهجمات المسيرة والصواريخ الباليستية وآخر على الأرض سواء بالمعارك على الحدود الجنوبية أو بالتقدم المحرز لمجاهدي الجيش واللجان في مارب آخر معاقل مرتزقتها شمال اليمن.

قد يعجبك ايضا