الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظّم مكتب الإرشاد بالتعاون مع وحدتا الثقافة القرآنية والعلماء والمتعلمين والمكتب الإشرافي بمحافظة الحديدة ندوة ثقافية بعنوان ” مجزرة تنومة جريمة لن تسقط بالتقادم”.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي أكد مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة عبدالرحمن الورفي أن هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الالاف من الحجاج اليمنيين منذ 101عام جريمة سياسية لن تسقط التقادم.
وأعتبر الذكرى المئوية لمجزرة تنومة محطة يستلهم منها أبناء اليمن الدروس لمعرفة ما يكنه النظام السعودي من حقد عليهم، ما يتطلب تعزيز التلاحم والإصطفاف لمواجهة العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق اليمن أرضا وإنسانا منذ سبعة أعوام.
وتطرق الورفي إلى استمرار عدوانية النظام السعودي وإجرامه وسياساته في منع الحجاج من أداء مناسك الحج للعام الثاني على التوالي وتعرض الركن الخامس من أركان الإسلام لمؤامرة واستهداف بالعمل على تقليص الحجاج وحصرها في اتجاهات معينة للعصابات التكفيرية.
فيما استعرض نائب رئيس وحدة العلماء علي صومل الأهدل طبيعة جريمة إبادة الحجاج اليمنيين وتداعياتها ووقائعها وأحداثها.
وأكد أن مجازر آل سعود في تنومة وما يرتكبه العدوان السعودي اليوم من جرائم بحق أبناء اليمن وجهان لعملة واحدة، ما يلزم كل يمني التحرك الجاد لمواجهة العدوان، انتصارا لشهداء تنومة ودماء الشعب اليمني.
حضر الندوة عدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة والعلماء والسياسيين والمثقفين والأكاديميين بالمحافظة.