الثورة نت/
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، أن جرائم قمع أجهزة أمن السلطة للمتظاهرين في المسيرات المنددة بمقتل الناشط السياسي نزار بنات والاعتداء على الصحفيين يعكسان مدى الفشل الذي وصلت إليه السلطة وأجهزتها.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الليلة الماضية، عن الناطق الإعلامي باسم الحركة طارق سلمي، قوله:” لليوم الثاني على التوالي تواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وملاحقاتها البوليسية للمتظاهرين المطالبين بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات، وتعتدي على الصحفيين والنشطاء”.
وأضاف: “عارٌ على السلطة أن تشهر سلاحها وتعربد على المواطنين بينما تعجز عن التصدي لعصابات المستوطنين التي تعتدي على أرضنا وشعبنا وتستبيح الضفة”.
وأكد أنه من الأولى مواجهة المستوطنين الذين يمثلون التهديد الحقيقي بدلاً من تهديد المواطنين واعتقال النشطاء وتهديدهم وملاحقتهم.
وندد سلمي، بشدة الاعتقالات والاستدعاءات التي شملت نشطاء وأسرى محررين.. مطالباً بالكف عن الملاحقات والاعتقالات السياسية.