الثورة نت|
أدان مجلس الشورى، قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه الخطوة تعكس رضوخ الأمم المتحدة للضغوط السعودية، التي أزالت اسمها بالمال من قائمة منتهكي حقوق الأطفال قبل قرابة العام، وما زالت تسعى لتحسين صورتها السيئة لدى الرأي العام العالمي، الذي أصيب بصدمة جراء المجازر والجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال ونساء اليمن طيلة أكثر من ستة أعوام.
وأشار إلى أن تحالف العدوان استهدف بشكل متعمد المدنيين والأطفال في المنازل والطرقات والمدارس والأسواق وصالات الأعراس وقاعات العزاء وغيرها، وتسبب بقتل أكثر من ثلاثة آلاف طفل وإصابة وإعاقة أكثر من أربعة آلاف آخرين بغاراته الوحشية التي خلّفت آثاراً نفسية لدى أطفال اليمن.
ولفت البيان إلى أن القرار الأخير لغوتيريش، يؤكد عدم مصداقية الأمم المتحدة التي تقف موقف المتفرج حيال الجرائم المروعة بحق أطفال اليمن منذ بداية العدوان، ويثبت تواطؤها مع النظام السعودي تحت تأثير الضغوط المالية.
وأكد، أن هذا القرار لن يغير الحقيقة الراسخة لدى الرأي العام العالمي الذي أذهلته صور ومشاهد أشلاء وجثث أطفال اليمن، جراء غارات طيران تحالف العدوان.
ودعا مجلس الشورى، الأمين العام للأمم المتحدة إلى التراجع عن قراره حرصاً على ما تبقى من مصداقية المنظمة الأممية.. مطالبا مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة على مستوى العالم والاتحادات والمنظمات الدولية، إلى رفض مثل هذه التوجهات التي لا تخدم عملية السلام في اليمن.