الثورة نت/
أعرب قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى “G7” ، عن ترحيبهم بخطة خاصة جديدة لصندوق النقد تتعلق بحقوق السحب، لمواجهة جائحة كورونا.
وبحسب وكالة انباء “رويترز”، فإن الخطة الجديدة تبلغ قيمتها 650 مليار دولار لمساعدة الدول في مواجهة أزمة الوباء.وحثت دول مجموعة السبع على تطبيق الخطة الجديدة بنهاية أغسطس المقبل.
وقالت مسودة شبه نهائية لبيان المجموعة إن الدول تدرس خياراتها بخصوص أفضل السبل لإنفاق تلك الأموال.
من جانبها، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تفاوت متفاقم في وتيرة التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا في ظل صعوبات تواجه بعض الدول في الحصول على اللقاحات.
وقالت جورجيفا في تصريحات للصحفيين خلال قمة مجموعة السبع جنوب غربي إنجلترا: “أخذنا نحذر من تفاوتات في التعافي تنذر بالخطر. أحدث البيانات تؤكد أن هذا المنحنى لن يتواصل فحسب، بل سيتعمق”.
وأضافت مديرة صندوق النقد أنها تتوقع أن يكون ارتفاع التضخم مؤقتا، لكنه أمر لا يمكن التسليم به وأن التضخم في الاقتصادات الناشئة يبعث على أشد القلق.
وكانت مجموعة السبع، اعلنت في وقت سابق، أنها ستوفر1 مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، خلال العام المقبل.
وأكدت دول “G7” أنها “ستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى، لزيادة المساهمة على مدى الأشهر القادمة”، وفقا لمسودة شبه نهائية لبيان لها.
وقال البيان: “تنص الالتزامات، منذ التقينا آخر مرة في فبراير 2021، بما في ذلك هنا في خليج كاربيس، على توفير مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال العام المقبل”.
وأضاف: “سنعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة هذه المساهمة خلال الأشهر القادمة”.