با قي من الزمن عشرون يوما◌ٍ فقط لانطلاق « خليجي 20» 

> استغرب الكثيرون من الفنانين وجمهور الفن والغناء اليمني من عدم مشاركة الكثير من نجوم الأغنية اليمنية المشهورين في بلادنا في حفل افتتاح “خليجي 20” من خلال الأوبريت الغنائي الذي لحنه الدكتور عبدالرب إدريس وكتب كلماته الشاعر عباس الديلمي ويتم تسجيله بالقاهرة حالياٍ .. فلماذا لم يتم مشاركة فنانة اليمن الأولى أمل كعدل مثلاٍ وهي من أهم الأصوات النسائية في عدن واليمن عموماٍ .. ونفس الشيء بالنسبة للفنانين عبدالرحمن الحداد وأنور مبارك ونجيب سعيد ثابت وعصام خليدي وعمر باوزير وسهير ثابت ونصر دحمان وغيرهم الكثير من أبناء مدينة عدن وكذلك الحال بالنسبة للفنانين من أبناء محافظتي لحج وأبين أمثال الفنان القدير عوض أحمد وعلوي فيصل علوي وكامليا عنبر وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم هْنا ولا يقتصر الأمر على أبناء هذه المحافظات المعنية باستضافة هذا الحدث العظيم “خليجي 20” .. بل إلى جانب الفنانين من أبناء المحافظات اليمنية الأخرى في صنعاء وتعز والحديدة وحضرموت .. كون الحدث يمنياٍ خليجياٍ بشكل عام ويهم كل اليمنيين بدرجة أساسية لإنجاح أحداثه وفعالياته .. ولماذا لم يتم مشاركة الفنانين اليمنيين في الخارج كالفنان أحمد فتحي .. والفنانة اليمنية أروى وهود العيدروس وعلي العطاس وغيرهم أيضاٍ لإحياء حفلات جماهيرية إلى جانب الفنانين اليمنيين في الداخل أيضاٍ مثل عبدالرحمن الأخفش وأحمد غزالة ونايف عوض.
> ونحن هْنا بـ”فنون الثورة” نقدم مقترحاٍ بسيطا للجان القائمة على “خليجي 20” ولوزارة الثقافة ومكاتبها بالمحافظات وتحديداٍ محافظات عدن ولحج وأبين أن يتم التنسيق فيما بينها وبين وزارة الثقافة والجهات المعنية بهذا الحدث العظيم .. على إقامة وتنظيم برنامج فني ثقافي متنوع يقام على هامش فعاليات “خليجي 20” من خلال إقامة حفلات فنية غنائية ساهرة مساء كل يوم طوال إقامة المباريات الرياضية .. وذلك عبر إقامة حفل فني ساهر يحييه كوكبة من نجوم الغناء اليمني المشهورين والشباب أيضاٍ ليقدموا أغانيهم وروائعهم بهذا الحفل ويمتعوا الجماهير وضيوف اليمن الأعزاء حيث يشارك فنان أو فنانان من الفنانين الشباب “ذكور إناث” الشباب الممتازين في محافظة عدن وغيرها من محافظات الجمهورية ليقدموا إبداعاتهم وأغانيهم خاصة إذا كان لديهم أغان وطنية عامة تتغنى باليمن والوطن وليست مرتبطة بمناسبة معينة أو أغانُ خاصة بـ”خليجي 20″ وهذان الشرطان ليسا بالضرورة أساسيين نحن قلنا يا حبذا لو تواجدت مثل هذه الأعمال ولكن ليس معنى هذا أن نحرم الفنانين من جمهورهم والمشاركة بهذا الحدث الكبير بسبب هذه الحجة .. وبعدها يتم تقديم اسكتشات مسرحية خفيفة قبل تواصل الفقرات مع بقية الحفل والفنانين الكبار والمشهورين من المذكورين سلفاٍ وغيرهم من مختلف محافظات الجمهورية سيما وقد أبدى “أستاذ الأغنية اليمنية” الفنان الكبير محمد مرشد ناجي مبادرته واستعداده للمشاركة بتقديم حفل فني ساهر بحسب حديثه مع “فنون الثورة” يوم أمس وهي مبادرة تحسب للأستاذ المرشدي المعروف دوماٍ بوطنيته الكبيرة وحرصه على المشاركة بأي حدث وطني أو مناسبة وطنية تذكر.
> واقترح على وزارة الثقافة وبالتنسيق مع وزارات الإعلام والسياحة والشباب والمجالس المحلية على تبني هذه الفعاليات وإنجاحها فنياٍ وجماهيرياٍ وبشكل يشرف اليمن أيضاٍ.
كما نقترح عليهم إقامة حفل فني ساهر وكبير يشارك فيه كبار الفنانين والفنانات اليمنيين الكبار والمشهورين من الداخل والخارج على أن يقام هذا الحفل الكبير في الليلة السابقة لحفل الافتتاح الرسمي لفعاليات “خليجي 20” ويأتي هذا المقترح خاصة بعد تذمر الكثير من الفنانين والفنانات المعروفين والكبار لعدم مشاركتهم في أوبريت حفل الافتتاح والذي لن يتعدى أكثر من نصف ساعة تقريباٍ كما علمنا من المخرج القدير صفوت الغشم .. وهذا لن يتيح للفنانين المشاركة إلى جانب أنه لن يفي بتقديم تراثنا وفنوننا ومبدعينا بالشكل الصحيح كما أن ضيوفنا الكرام لن يستمتعوا كما يجب بفنوننا وإبداعاتنا.
 
إلى الفضائيات والاذاعات اليمنية أين هذه الروائع الغنائية الوطنية¿¿
 
خليجي عشرين> .. وللفضائيات اليمنية نتسأل ..أين الأغاني الوطنية العامة والجميلة التي لا ترتبط بحدث أو مناسبة معينة والتي غناها كبار الفنانين اليمنيين للوطن لليمن أرضاٍ وإنسانا حباٍ وافتخارا والتي يمكن بثها على الإذاعات والفضائيات اليمنية بشكل مستمر بين الفلاشات الترويجية لـ«خليجي 20» مثل روائع الأستاذ المرشدي وهي «يا بلادي يابلادي يابلاد كل العربي» ومن أرض بلقيس و «صنعاء الكروم» وغيرها الكثير من روائع المرشدي الوطنية وكذلك روائع الفنان أيوب طارش الكثيرة مثل رائعته الشهيرة «لمن كل هذه القناديل» للأستاذ الجابري» أو «يامرحبا بالضيف» للأستاذ الفضول .. وهما صالحتان للبث طوال هذه الأيام استعداداٍ لهذا الحدث الهام.
> وأين أغاني الآنسي «يا بلادي» و «نحن الشباب» وأغاني أبوبكر سالم الهامة والمهمة كونها صالحة لهذا الحدث ولكل المناسبات وأهمها «أمي اليمن» و «يمن على مرِ الزمن» و«ياسلوة الخاطر» و«اليمن طيب» و«ياطائرة طيري على بندر عدن» وأين رائعة الراحل أحمد بن أحمد قاسم «يابلادي يايمن» ورائعة الراحل عمر غلاب «عالي فوق القمم يايمني السعيد» ورائعة الراحل ابراهيم طاهر «أنا يمني» و رائعة الفنان عبدالرحمن الحداد «سلام الله على عيبان» ورائعة عبدالباسط عبسي «ياحب يا أرضي»
> ورائعة الفنان متعدد المواهب الراحل محمد الزبلي «اليمن بلادنا» ورائعة العطروش وعوض أحمد «آماه مالي أم في الدنيا سواك» وغيرها ورائعة أحمد فتحي «ياخليج المحبة» والتي يناسب بثها هذه الأيام مع هذا الحدث الرائع.
> وأين روائع الشاعر عباس الديلمي مع الموسيقيار سهيل عرفة مثل «صباح الخير ياوطنا يسير بمجدها العالي إلى الأعلا» للفنانة الرائعة أمل عرفة والفنان فهد يكن أوتلك الرائعة الوطنية الأخرى «دمت للتاريخ محرباٍ مهابا يمناٍ تزهو به العرب انتسابا» بصوت الفنانة الجميلة والرائعة أمل عرفة أيضاٍ وهي صالحة لكل أو ان وزمان.
> أين أغتية فنان العرب محمد عبده «أحب صنعاء» وأبريت «رسالة حب» الذي تغنى به الفنانان أبوبكر سالم وأيوب طارش وأحمد فتحي وعلى بن محمد وكرامة مرسال  وفؤاد الكبسي ورابح صقر وعبود خواجة والمغربية أسماء لمنور ورويدا رياض أو أربريت «يمن العرب» للفنانين لطفي بوشناق وايهاب توفيق وعبدالله رشاد والمطربة اليمنية أروى وفؤاد الكبسي ورويدا رياض وغيرهم وهي أوبريتات واعمال رائعة جداٍ وصالحة للبث في مثل هذه لمناسبة وغيرها أيضاٍ.
> وهناك الكثير من الأعمال والروائع لانستطيع حصرها ولايتسع المجال لذكرها كاملة ولكننا هنا تحدثنا عن بعضها للتذكير فقط وكضرب مثل لاغير وهي أعمال صالحة للبث مع مناظر أوغيرها على شاشات الفضائيات اليمنية الرسمية والخاصة أيضاٍ أو اقتطاف مقاطع معينة ومهمة منها وبثها بطريقة فلاشات بين برنامج وآخر وفقرة وأخرى ابتداء من هذه الأيام وطوال «خليجي20» واتمنى من الأخوة بالفضائية اليمنية «اليمن» وكل الفضائيات الأخرى «عدن» و«سبأ» و «السعيدة» و«العقيق» و«سهيل» بث هذه الأعمال بشكل متواصل ونفس الشيء بالاذاعات المحلية المختلفة للمساعدة على تهيئة الأجواء المناسبة لفعاليات «خليجي 20».
 
لنعمل جميعاٍ على إنجاح “خليجي 20”
> نستغرب لذلك البرود والسكون للجهات المعنية والمسئولة عن لجان “خليجي 20” وأعني هنا بدرجة أساسية المسئولين في وزارات الثقافة والإعلام والسياحة.. إذا أنه لم يتبق على انطلاق فعاليات “خليجي 20” سوى أكثر من أسبوعين فقط ومع هذا لم نسمع عن استعدادها لإقامة أية مناشط أو فعاليات فنية وثقافية متنوعة مصاحبة لهذا الحدث العظيم فرغم مرور أكثر من أربع سنوات تقريباٍ منذ بداية الإعلان عن استضافة بلادنا لهذا الحدث الكبير إلا أنها لم تفكر أو تضع الخطط والبرامج لما ستقدمه خلال دورة خليجي 20 ولم نسمع عن المسابقات الفنية في المجال الغنائي مثلاٍ حول “أفضل أغنية لخليجي 20” كلمات ولحن وأداء.. ومسابقات الفن التشكيلي “والتصوير الفوتوغرافي” و”الرسوم الكاريكاتورية” وغيرها من الفنون والإبداعات الأخرى.. لنجعل من دورة خليجي 20 دورة فريدة ومتميزة.. ومجالاٍ لإبراز الهوية اليمنية بقوتها وإبداعها وقد يضحك أو يسخر البعض ويقول ما دخل هذا كله في حدث رياضي!! لكن لو فكر هؤلاء بضرورة استغلال هذا الحدث العظيم الذي تستضيفه بلادنا لأول مرة وحدث عظيم بهذا الشكل وفي هذا الظروف التي يحاول البعض من الحاقدين الإساءة لليمن وتشويه سمعتها إلى جانب وجود بعض المراهنات على عدم قدرة بلادنا على استضافة وإنجاح هذا الحدث الكبير لو فكروا هؤلاء بكل هذا وأكثر لما سخروا أو ضحكوا بل لشكرونا على هذه المقترحات والملاحظات والتذكير.. ولفكر الجميع مسئولين ومبدعين من فنانين ومطربين وتشكيليين وكاريكاتيريين وصحفيين وشعراء ومثقفين وغيرهم كل بأسلوبه وطريقته في كيفية المشاركة لإنجاح هذا الحدث وجعله ذا طابع خاص في ذاكرة الإخوة الأشقاء في الخليج والوطن العربي.. وهل معقول بعد كل هذه الاستعدادات والأموال الطائلة التي أنفقناها على هذه الاستعدادات وما رصد للقادم.. هل معقول أن نستخرج مبالغ بسيطة للفنون والإبداع التي ستساعد على إبراز وإنجاح هذا الحدث العظيم وإظهاره بشكل مختلف ومتميز عن الدورات السابقة¿!
> وعلى الإخوة المسئولين بوزارات الثقافة والإعلام والسياحة والشباب والرياضة أخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار والعمل بها وعدم الاستهتار  بها.. فعلى الجميع تحمل مسئولياتهم كل في جهته وحسب اختصاصه.. وليتأكد الجميع أن شعبنا وقيادته السياسية الحكيمة لن تتسامح أو تتهاون أبداٍ مع من سيقصر في تحمل مسئولياته في إنجاح هذا الحدث.. أو من سيحاول تشويه سمعة بلادنا وشعبنا في خليجي 20 سواءٍ عن قصد أو بدون قصد أو بسبب الإهمال والتسيب أو التقصير.. وعلى الجميع أن يضعوا هذا في البال¿¿
 

قد يعجبك ايضا