الثورة نت/
عقدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى اجتماعها الدوري اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
ناقش الإجتماع، بحضور نائب رئيس المجلس عبده محمد الجندي، تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين حول “دور وزارة الخارجية خلال المرحلة الراهنة”.
واستعرض الاجتماع، تقرير اللجنة الفنية للتنسيق والمتابعة حول “الرؤية الوطنية”، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع المدرجة في جدول الأعمال واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.
وباركت اللجنة الرئيسية، العملية الواسعة للجيش واللجان الشعبية في جيزان التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية.
وأشادت بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. معتبرة العملية الأخيرة في جيزان نموذجاً مشرفاً لكل أبناء اليمن الذين يتعرضون للعدوان الأمريكي السعودي للعام السابع وأثبتت صمود وصلابة الإنسان اليمني.
وأدانت اللجنة الرئيسية استحداث القواعد العسكرية الإماراتية والسعودية في محافظة المهرة وجزيرتي سقطرى وميون والتي تشكل خطراً على الأمن القومي اليمني والعربي، واعتبرت ذلك انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية بتواطؤ من عملاء ومرتزقة العدوان خدمةً للمشروع الصهيوني في المنطقة .
كما باركت اللجنة الرئيسية الانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية في عملية سيف القدس.. مشيدة بالدعم المالي المقدم من أعضاء وموظفي مجلس الشورى دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكدت، أهمية الاستفادة من الموجهات القيمة التي تضمنتها محاضرات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستيعابها في برامج عمل لجان المجلس بحسب اختصاص كل لجنة .
واستعرض نائب رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين علي عوض البترة وأعضاء اللجنة تقرير اللجنة حول “دور وزارة الخارجية في المرحلة الراهنة” والذي تضمن جهود الوزارة في التواصل الخارجي التي أسهمت في نقل صورة واضحة لحقيقة العدوان على بلادنا وما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم وتدمير للبنى التحتية.
كما تضمن محاور نشاط الوزارة الدبلوماسي في إطلاع المجتمع الدولي على الجهود الناجحة التي تحققها حكومة الإنقاذ والأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، ونشاط الوزارة في مفاوضات السلام والتواصل مع فريق الخبراء البارزين التابع لمجلس حقوق الإنسان والتعقيب على تقريره.
واشتمل التقرير على عدد من المقترحات وتوصيات اللجنة الرامية تجاوز الوزارة لعدد من الصعوبات والتحديات بما يمكنها من الاستمرار في أداء مهامها في الظروف الراهنة.
وأقر الإجتماع إحالة التقرير إلى اجتماع المجلس بعد استيعاب الملاحظات الواردة عليه .
واستعرض الإجتماع تقرير رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بشأن المؤتمر الافتراضي الذي عُقد حول “الأمن الغذائي والتغذية في ظل جائحة كوفيد 19″، والذي تم تنظيمه بالشراكة مع الرابطة وخصص لإجراء نقاشات مع البرلمانيين من البلدان العربية في الأول من إبريل 2021م، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى، وتضمن سلسلة حوارات حول الأمن الغذائي والتغذية في ظل الجائحة والذي تنظمها الفاو بالشراكة مع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية مع البرلمانيين من جميع أنحاء العالم تمهيداً للقمة العالمية الثانية ضد الجوع، المزمع عقدها في سبتمبر 2021م .
وأحالت اللجنة الرئيسية التقرير ومقترحات دور البرلمانيين في تطوير السياسات التمكينية المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية في ظل جائحة كوفيد 19 إلى لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية ولجنة الحقوق والحريات ومنظمات المجتمع المدني للاستفادة منها في تقاريرها بما يتلاءم مع الواقع المعاش في اليمن.
فيما استعرض عضو مجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي تقرير اللجنة الفنية للتنسيق والمتابعة حول الرؤية الوطنية للربع الأول من العام 2021م بشأن الخطوات العملية اللازمة لقيام المجلس بمهامه الواردة في الآلية التنفيذية للرؤية الوطنية.. مؤكدا استمرار نشاط اللجنة والتنسيق مع نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية والمكتب التنفيذي للرؤية ولجان المجلس.
وقد تطرق رئيس مجلس الشورى، إلى عدد من الجوانب المتصلة برفع مستوى الأداء بما يعزز من دور المجلس خلال المرحلة، ومساعدة الدولة في كافة القضايا ورسم الإستراتيجيات التنموية المنسجمة مع أهداف الرؤية الوطنية ويعزز من تماسك الجبهة الداخلية، وكذا اقتراح تعديل بعض القوانين بما يلبي متطلبات المرحلة، بالإضافة إلى تكريس التكامل المؤسسي مع سلطات الدولة، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.
فيما أكد نائب رئيس المجلس الجندي، أهمية مطالبة الإتحاد البرلماني الدولي بالعدول عن موقفه بشأن اعترافه بما يسمى برلمان سيئون.. مؤكدا استمرار مجلس النواب في العاصمة صنعاء في أداء مهامه وصلاحياته التشريعية والرقابية وفقاً للدستور، كممثل شرعي للشعب اليمني.
من جانبهم أشار أعضاء اللجنة الرئيسية، إلى المهام الوطنية التي يضطلع بها مجلس الشورى خلال المرحلة الراهنة والفاصلة والتي تتطلب استمرار تكامل الجهود بين المجلس ومؤسسات الدولة.. مؤكدين استمرار تضافر جهود لجان المجلس الدائمة، والذي يمثل أحد مفردات صمود وثبات مؤسسات الدولة الدستورية في مواجهة العدوان وتداعياته.
وأقرت اللجنة الرئيسية، المشاركة الفاعلة لأعضاء المجلس كلاً في محافظته لزيارة المراكز الصيفية ودعمها بما يخدم العملية التعليمية والتربوية في هذه المرحلة.
وأقر الإجتماع إحالة الموضوع إلى اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس لمراجعة القانون المتصل بذلك والرفع بالرأي المناسب.