تفعيل المشاركة المجتمعية في الجعفرية بمحافظة ريمة

الثورة نت/ يحيى الربيعي

دشن أبناء مديرية الجعفرية محافظة ريمة اليوم، برنامج المبادرات المجتمعية في المديرية.

وفي ورشة توعوية ميدانية استعرض رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ابراهيم المداني نتائج زيارة ميدانية استمع خلالها إلى معاناة المزارعين مع عملية التسويق.

وإلى ذلك تطرق المداني بشرح تفصيلي إلى المهام التي يجب أن تضطلع بها الجمعيات التعاونية الزراعية في التعامل مع مثل هذه الاشكاليات وغيرها، منوها إلى ضرورة تجاوز النظرة السيئة التي رسمت في أذهان الناس عن الجمعيات خلال عقود مضت، مشددا على ضرورة أن يبدأ الجميع في صناعة نموذج أفضل يعزز الثقة ويثبت مصداقية على هيئة أفعال يلمس ثمارها الجميع.

وأهاب بالأخوة المزارعين والسلطة المحلية واللجان الزراعية وفرسان التنمية في المديرية التحرك الجاد نحو تشكيل الجمعية التعاونية واختيار هيئة إدارية بتزكية مباشرة من قبل المواطنين كي تتمكن الجمعية من تنظيم حركة الإنتاج الزراعي بدءا من توفير المدخلات مرورا بتنظيم المواسم والمحاصيل المطلوب زراعتها  حسب طلب السوق وصولا إلى تنظيم شروط وأوقات عملية الحصاد.

وبشر رئيس الزراعية العليا المواطنين بعقد العديد من الإتفاقات الأولية مع عدد من الشركات والمصانع العاملة في المجال الطبي والعطور ومستحضرات التجميل يتم من خلالها استغلال الثروة النباتية في عدد من المحافظات منها ريمة، مؤكدا أن المستقبل واعد بالخير الكبير وما على الجميع سوى تشمير السواعد من أجل صناعة النهضة التنموية المنشودة.

من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني على ضرورة توسيع البرنامج التدريبي لفرسان التنمية بحيث يصبح لكل قرية في المدير أكثر من فارس، مهيبا بالفرسان الذين تم تدريبهم مباشرة البرنامج التدريبي على مستوى كافة القرى، شاكرا جهود المحسنين والسلطة المحلية بالمديرية الذين ساهموا بالمال والجهد في تدريب الفرسان وتحريك العمليه التنموية بالمديرية، آملا أن استمرارية الروح التعاونية وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأوضح الأهمية التي تحتلها الاعشاب الطبية والعطرية المنتشرة بكميات تجارية في جبال ووديان محافظة ريمة، مبشرا أن استغلالها اقتصاديا في الصناعات الطبية سيوفر فرص عمل مربحة لأبناء المحافظة في الاستثمار الأمثل لهذه الثروة شبه المهدورة.

مدير عام مكتب الزراعة والري بريمة ابراهيم التكروري بدوره أشار أن هناك أكثر من 50 مبادرة جاري العمل على استكمال تنفيذها في مشاريع حصاد المياه وإعاده تأهيل المدرجات الزراعية أو بناء مدرجات بأنماط جديدة وشق ورص طرق بين القرى، بالإضافة إلى مشاريع التوسع في زراعة الكركم والزنجبيل.

رئيس اللجنة الزراعية بالجعفرية عبدالله حميدالدين من جهته اشار إلى ضرورة أن يتولى الحاضرون تحمل مسؤولية مخرجات الورشة وتعميم الفائدة كلا في محيطه تحقيقا لرفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية إعادة المكانة الزراعية للمحافظة.

مدير مديرية الجعفرية غيلان البرار بدوره أكد أن المديرية على استعداد تام الشروع في العملية التنموية والمساهمة بحدود المتاح للتصدي للعدوان وتحقيق استقلال القرار الاقتصادي.

ابراهيم القحوي احد فرسان التنمية من جهته قدم عرضا عن ما تم انجازه في مجال التوعية والارشاد بأهمية العودة إلى الزراعة بالتزامن مع تحشيد الكثير من الجهود والامكانيات لتنفيذ العديد من المبادرات في مجالات شق ورص الطرق ومشاريع حصاد.

قد يعجبك ايضا