الثورة نت/
أكدّت المفوضية الأوروبية على أهمية حماية البيانات الشخصية عقب تحقيق أجرته هيئة الإذاعة الدنماركية يظهر أن وكالة الأمن القومي الأمريكي استغلت شراكة مع وحدة تابعة للمخابرات الخارجية بالدنمارك للتجسس على مسؤولين أوروبيين.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية لشؤون العدل والمساواة، كريستيان ويغاند، خلال إحاطة إعلامية، اليوم الإثنين، بأن “هذه القضية بشكل عام، تهم سلطات المخابرات الوطنية الداخلية لكل دولة عضو تعرضت لعملية التجسس هذه”. مضيفا: “الأمر متروك للدول المتورطة في الفضيحة لحلها”.
وأكّد ويغاند أن “المفوضية الأوروبية تعتبر حماية خصوصية البيانات ذات أهمية قصوى”.
وأوضح أن “المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عبر الأطلسي حول حماية البيانات المتدفقة مستمرة بشكل مكثف ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن”.
ووفقا لوثائق استخباراتية حصلت عليها هيئة الإذاعة الدنماركية، فإن الولايات المتحدة بمساعدة الاستخبارات الدانماركية تجسست على مسؤولين أوروبيين، فرنسيين ونرويجيين وسويديين وألمان، بينهم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الألماني، فرانك والتر شتاينماير، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، بين عامي 2012 و2014 من خلال استخدام منظومة الاتصالات”.