الثورة نت/
نعى اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين الكاتب والباحث والمحقق والمؤرخ عبدالله خادم العُمري، الذي توفي أمس بمدينة بيت الفقيه بالحديدة، اثر مرض عضال، عن عمر ناهز 71 سنة.
وأكد بيان صادر عن الاتحاد اليوم ، فداحة الخسارة التي خلفها رحيل العُمري الذي رفد المكتبة اليمنية والعربية بعددٍ كبير من الكُتب يصبُ معظمها في خدمة التراث الثقافي لمنطقة تهامة خصوصاً واليمن عموماً.
وأشار البيان إلى خصوصية تجربة الراحل في الاشتغال على التراث الثقافي اليمني وقدرته في تحقيق عددٍ كبير من كتب المخطوطات، وتمكنه اللغوي من استنطاق ما في محتوى المخطوطات، علاوة على تفرغه البحثي المثمر الذي أنتج خلاله عدداً كبيراً من الكتب صدرت عن مؤسسات يمنية وأجنبية.
وأكد بيان الاتحاد، أهمية ما خلفه الراحل من كتب مطبوعة وأخرى مخطوطة باعتبارها من أهم مراجع التراث الثقافي والفلكوري والتاريخ الأدبي لمنطقة تهامة واليمن عموما، بالإضافة إلى ما قدّمه من كتب بحثية وإبداعية ولغوية تشكل إضافات نوعية للمكتبة العربية.
وأشار إلى ما كان يتمتع به الراحل من تجربة إبداعية كتب خلالها الشعر والقصة والمسرحية، وبرز علماً يمنياً كبيراً.
وأعرب الاتحاد عن عميق الأسى والأسف لرحيل عبدالله خام العُمري، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته.