الثورة نت/
توفي توأم سيامي اليوم الثلاثاء ، بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة صنعاء بعد ساعات من ولادتهما بحالة حرجة رغم محاولات الأطباء إنعاشهما.
وكان فريق طبي بمستشفى السبعين نجح في إجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أنجبت توأما سياميا ملتصقا من الصدر والبطن ، ويبلغ وزن كل واحد منهما اثنين كيلو و100 جرام.
وأوضحت استشارية النساء والولادة الدكتورة منيرة الفايق رئيس الفريق الذي أجرى العملية ، أن حالة الأم مستقرة واكتشفت حملها بتوأم سيامي إناث في بداية الشهر السادس.. مشيرة إلى أن حمل الأم دلال 29عاما كان طبيعيا ومستقرا ولا تعاني من أي أمراض مزمنة.
وأرجعت الدكتورة الفايق، أسباب ولادة التوائم السيامي إلى انقسام البويضة بعد 13 يوم من حدوث الحمل فيتشارك التوأم نفس المشيمة والسائل الامينوسي.
وأشارت إلى أن معدل بقاء التوأم السيامية على قيد الحياة حوالي 25% عالميا في حين نسبة ولادة التوأم السيامية الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1.3% حيث لا يحدث الالتصاق لأكثر من جسد في حال الحمل بثلاثة أو أربعة توائم.
من جانبها أشادت مدير عام المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب بجهود الفريق الطبي المكون من أخصائي التخدير أحمد العريفي وأخصائية النساء والولادة إيمان المنتصر وفني العمليات سبأ الخالدي.
وأوضحت أن ولادة التوأم السيامي تعتبر الحالة الثانية بالمستشفى خلال ستة أشهر.
يشار إلى أن القطاع الصحي في اليمن يواجهُ خطر الإنهيار كلياً جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والحصار الجائر على البلاد من أكثر من 6 سنوات.
حيث دمر طيران العدوان بصورة مباشرة أكثر من 469 منشأة صحية، كما تسبب الحصار في تعذر صيانة 97 بالمائة من الأجهزة والمعدات الطبية التي انتهى عمرها الافتراضي، ومهددة بالتوقف في أي لحظة، نتيجة الحصار وعدم السماح باستيراد التقنيات لصيانتها أو تبديلها بأجهزة حديثة.