"تعرف على"ترسانة المقاومة الفلسطينية من الصواريخ والمسيّرات

القسام تعرض جيلاً جديداً من طائراتها المسيّرة.. والمقاومة تطوِّق بالنار كيان العدو الصهيوني

 

 

الثورة / تقرير

كشفت كتائب المقاومة الفلسطينية عن دخول سلاح جديد لها على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية ، وأعلنت كتائب عزالدين القسام امس الأربعاء عن جيل جديد من الطائرات المسيَّرة المتخصصة في الرصد والتي تم إدخالها معركة سيف القدس.
وأوضحت الكتائب أنها أدخلت طائرة من طراز “الزواري” الاستطلاعية التي نفذت طلعات لرصد واستطلاع أهداف ومواقع جيش العدو الصهيوني، مضيفة أن تسمية الطائرة بهذا الاسم تيمناً بالقيادي المجاهد التونسي الجنسية “المهندس محمد الزواري”.
ويعد دخول الطائرات الاستطلاعية للمقاومة الفلسطينية على خط المواجهة تطوراً نوعياً كبيراً يكشف مدى تطور القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة سيف القدس في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي وقت سابق كشفت القسام عن طائرة شهاب المسيّرة ، وأكدت أنها نفذت بها عمليات ضمن معركة سيف القدس ، ليكون عدد ما أعلنت عنه كتائب القسام من طائرات مسيرة طائرتين حتى اليوم.
• قدرات المقاومة باتت رادعة لكيان العدو الصهيوني
ومع ما كشفته معركة سيف القدس التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية على كيان العدو الصهيوني من قدرات صاروخية متطورة لفصائل المقاومة الفلسطينية ، يتبيَّن أن لدى القسام وسرايا القدس منظومات صاروخية جديدة تكشف عنها بالتدرج ضمن سياق المعركة.
وحسب كتَّاب وباحثين فإن سيف القدس قد أكدت قدرة المقاومة على اتخاذ قرار الحرب، وإدارتها بتنظيم وانضباط وهدوء، وتطوُّر قدراتها الصاروخية، كمّاً ونوعاً ومسافةً واستمراريةً، وتُعتبر محطة تحوُّل كبرى مفصلية في تاريخ الصراع بين الكيان اليهودي ، والأمة بصورة عامة، وبين الكيان والمقاومة بصورة خاصة.
وتمتلك كتائب القسام وسرايا القدس أسلحة تكفي لمهاجمة كيان العدو الصهيوني ، لكن أهم سلاح في ترسانة المقاومة الفلسطينية «القسام، سرايا القدس» ، هو امتلاكها لمجموعة متنوعة جداً من صواريخ أرض – أرض ، وتؤكد المقاومة أن بعض هذه الصواريخ (إلى جانب أنظمة أخرى مستخدمة مثل صواريخ كورنيت المضادة للدبابات التي استخدمت خلال الأيام الأخيرة)، قد تم إدخالها إلى غزة ، فيما الأكثر منها تم تصنيعه داخل القطاع.
وتؤكد مصادر أن لدى المقاومة في غزة قدرات تصنيع نشطة ومتطورة داخل قطاع غزة نفسه ، ويؤكد متابعون أن الخبرة والمعرفة وصلت إلى القطاع من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسهمت في إدخال الصواريخ وفي بناء التقنية الصناعية.
• سيف القدس ومفاجآت نوعية وكمية
وفيما تسجل المقاومة الفلسطينية إنجازات غير مسبوقة في مسار معركة سيف القدس من خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي وصلت إلى كافة مدن الكيان الصهيوني ، فإن العدو الصهيوني تفاجأ بحجم الترسانة العسكرية ، علاوة على أنه يصعب تقدير حجم مخزون المقاومة الفلسطينية من الصواريخ ، بل قالت مصادر يهودية إنه شبه مستحيل.
ورغم رهانات العدو الصهيوني على ضعف جبهة المقاومة التي تواصل خوض المعركة للأسبوع الثاني على التوالي ، إلا أن فصائل المقاومة حافظت على مستوى عال جدا من القدرة النارية «لفترة طويلة من الزمن» ، وتستخدم المقاومة الفلسطينية مجموعة متنوعة من الصواريخ ، لكن السمة العامة لها هي أنها باتت بمديات أطول وحمولات متفجرة أكبر.
وتمتلك فصائل المقاومة الفلسطينية مخزوناً كبيراً من الصواريخ قصيرة المدى مثل القسام (يبلغ مداه 10 كيلومترات) والقدس 101 (يبلغ مداه حوالي 16 كيلومترا)، كما أن لديها نظام صاروخ غراد (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا)، وصاروخ سجيل 55 (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا) ، وبحوزتها أيضا مجموعة متنوعة من الأنظمة الصاروخية طويلة المدى مثل إم – 75 (يصل مداه حتى 75 كيلومترا)، والفجر (يصل مداه حتى 100 كيلومتر)، و160 – آر (ويصل مداه حتى 120 كيلومترا)، وبعض صواريخ إم -302 إس التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، وصاروخ عياش الذي كشفت عنه مؤخرا كتائب القسام ، وصاروخ القاسم الذي كشفت عنه سرايا القدس مؤخرا، إضافة إلى صاروخ بدر المتطور وبعيد المدى ، لذلك تمكنت المقاومة الفلسطينية من استهداف تل أبيب ومناطق الشريط الساحلي الذي يضم أكبر تجمعات يهودية وبنية تحتية حيوية بالنسبة للعدو ، علاوة على قصف مناطق بعيدة تقع في الغرب من الكيان المحتل ، أي أنها تستطيع قصف كل المدن والمناطق المحتلة.

تقراون في ملف 

تونس.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين ومطالبة البرلمان بالتصديق على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل

المقاومة الفلسطينية تفرض معادلات جديدة والعدو يواصل ارتكاب جرائمه في غزة

النظام السعودي يواصل أدواره المفضوحة في خدمة أجندة ومخططات الكيان الصهيوني

١٨١٠ غارات على غزة أدت إلى نزوح أكثر من ١٠٠ألف فلسطيني.. وسلطات العدو تمنع دخول المساعدات

قد يعجبك ايضا