الثورة نت/ أحمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المقاوم وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلة وقطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام دولة فلسطين وفصائل المقاومة الإسلامية وأحرقوا علم الكيان الصهيوني ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم وأعمال تنكيل وتهجير من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وصمت الأنظمة العربية العميلة .. مطالبين بوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المسيرة ثمن القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم في كلمة السلطة المحلية مواقف أبناء الحديدة في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضح أن الحشود المشاركة في المسيرة كأمواج البحر خرجت للذود عن أرض فلسطين ومقدسات الأمة بالمال والأرواح ووقوفهم إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
وأعتبر قحيم فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة .. مؤكدا مضي الشعب اليمني في التصدي للمشاريع والمؤامرات الأمريكية والصهيونية.
وتطرق إلى واجبات الأمة تجاه الفلسطينيين و القدس الشريف سيما بعد اشتداد المؤامرة عليه بتواطئ بعض الأنظمة العربية خاصة الخليجية.
ونوه إلى أن تطبيع آل سعود وآل نهيان مع الكيان الصهيوني ما هو إلا إعلان مباشر عن التخلي التام عن القضية الفلسطينية وبصورة تخالف إيمان أغلب الشعوب العربية والاسلامية بأن فلسطين هي قضيتهم الأولى، وهو ما ينعكس سلبا على الداخل الفلسطيني وبالتالي مزيد من التعنت والغطرسة الصهيونية .. وحيا صمود وثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة وعنجهية العدو الصهيوني.
وفي المسيرة التي حضرها عضو مجلس النواب علي خبال ووكيل اول المحافظة أحمد البشري والوكيل المساعد غالب حمزه وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والشخصيات الاجتماعية أشاد نائب وزير التربية والتعليم قاسم حمران في كلمة المكتب التنفيذي لأنصار الله بالحضور والصمود المشرف لأبناء الحديدة.
وأكد الموقف الموقف الثابت للشعب اليمني مع كافة القضايا المصيرية وفي مقدمة ذلك قضية الشعب العربي الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، باعتبار ذلك من الثوابت التي لا يمكن التهاون فيها.
وحث حمران إلى تعزيز التلاحم للتصدي لمخططات دول الاستكبار العالمي والتحشيد للجبهات لمواجهة الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي أن معركة سيف القدس معركة الامة جمعاء وجميع الاسلام مدعوون لخوض المعركة بكل وسيلة ممكنة.
وأشار البيان إلى أن اشتعال الضفة وباقي المناطق المحتلة في هذه الجولة من الصراع دليل عملي على ارادة فلسطينية نحو التحرر الشامل ورفض كيان الاحتلال وبطلان كل اتفاقيات التسوية الزائفة.
ولفت إلى أنه على كيان العدو الاسرائيلي أن يدرك تغير المعادلات ، وأن زمن سيطرته المطلقة على القدس والأقصى قد ولى ، وتكلفة استمرار اعتداءاته واستفزازته ستكون كبيرة ومكلفة.
مؤكدا أن الجرائم الوحشية بحق اهالي غزة وفي الضفة وباقي المناطق المحتلة سترتد على كيان العدو المجرم غضبا صاروخيا مدمرا باذن الله.
منوها إلى أن شعوب المنطقة معنية بأن تنتصر بكل قوة للاقصى وغزة ، وتجعل من معركة سيف القدس تدشينا لحقبة اشعال معركة تحرير كل فلسطين.
ووصف البيان دوي صواريخ المقاومة في تل ابيب والمدن الفلسطينية المحتلة وللأسبوع الثاني وما أحدثته من شلل داخل كيان العدو لمن التباشير التي تحقق وعد الاخرة كحتمية من حتميات قرآنية ثلاث يقينية وعلى الآمة ان تستعد لذلك بصدق وايمان.
مجدد التأكيد أننا في اليمن ورغم العدوان والحصار المفروض من قبل أنظمة تدعي العروبة والاسلام وهي في ذات الوقت انظمة تطبيعية مع العدو الصهيوني خاضعة للهيمنة الامريكية لن نألو جهدا في نصرة فلسطين شعبا ومقدسات وسنقدم في سبيلها كل غال ونفيس ايمانا بأنها قضية تعني كل مسلم.
محييا بسالة وشجاعة فصائل المقاومة بانتصارها للقدس والأقصى وفرضها معادلة جديدة في الصراع مع كيان العدو الاسرائيلي.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر أيوب الحشاش وفقرة انشادية لفرقة الشهيد الصماد عبرت عن تضامن الشعب اليمني ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني.