مشاريع الأفران الخيرية وإفطار الصائم وكسوة الفقراء والأيتام تحيي الأمل وتنشر الفرحة

مبادرات وأنشطة تجسِّد التكافل الاجتماعي في رمضان

 

 

في شهر الخير والبر والإحسان تتنامى العديد من المبادرات التي تهدف إلى تجسيد التكافل الاجتماعي وتلمس احتياجات الفقراء والمساكين وشريحة الأشد فقراً في المجتمع من خلال توفير متطلباتهم من المواد الغذائية والملابس والاحتياجات الضرورية.
وخلال الشهر الفضيل تعززت التجارة الرابحة مع الله من خلال التسابق على فعل الخير والذي تصدرته العديد من الجهات أبرزها الهيئة العامة للزكاة التي نفذت العديد من المشاريع التي استهدفت الأكثر احتياجا في المجتمع من شريحة الفقراء والمساكين والأيتام وأبناء الشهداء ، حيث نفذت الهيئة مشاريع عملاقة بتكلفة تصل إلى عشرة مليارات ريال تمثلت في توزيع السلال الغذائية وتدشين الأفران الخيرية لتوفير رغيف الخبز للأشد فقراً في العديد من المحافظات والذي استهدف قرابة نصف مليون شخص في مختلف محافظات الجمهورية.
ومؤخراً دشنت الهيئة مشروع كسوة 400 ألف شخص من الفقراء والمحتاجين والأيتام وأبناء الشهداء بهدف رسم البسمة في وجوههم خلال عيد الفطر المبارك تحت شعار “أغنوهم في هذا اليوم” وضمن المصارف الشرعية للزكاة التي تم إحياءها كشعيرة أساسية وركن هام من أركان الإسلام.
بدورها نفذت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية العديد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان أهمها مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات والذي يستهدف قرابة خمسة آلاف من الفقراء والكفيفين بالتعاون مع جمعيات خيرية أخرى.
كما بادر المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لتنفيذ مبادرات تستحق الإشادة من خلال توزيع السلال الغذائية للآلاف من الحالات المستحقة من شريحة الأشد فقراً ، كما هو الحال بمؤسسات وجهات أخرى مثل الهيئة العامة للأوقاف ومؤسسة بنيان ومؤسسة الشهداء التي نفذت زيارات ميدانية لتفقد أحوال جرحى الجيش واللجان الشعبية وتكريمهم والذين تحطمت تحت أقدامهم كل مؤامرات ومخططات العدوان ومساعيه لتفتيت البلاد وتمكنوا مع إخوانهم المرابطين في الجبهات من أن يفاجئوا العالم بشجاعتهم وشدة بأسهم وحطموا أساطير الترسانات العسكرية الحديثة.
وخلال شهر البر والإحسان بادرت العديد من الجهات والمؤسسات بتفقد ودعم مرضى السرطان والمصابين بالفشل الكلوي ومراكز المكفوفين والصم والبكم والمعاقين ومرضى التوحد والتأكيد على أهمية الاعتناء بهذه الشريحة وتقديم الدعم اللازم لهم لتخفيف ألامهم ومعاناتهم التي فاقمها العدوان والحصار.
كما شهدت أمانة العاصمة ومختلف المحافظات مبادرات مجتمعية لإفطار الصائم تمثلت في توزيع وجبات إفطار للصائمين في مختلف الأحياء بالتزامن مع أذان المغرب.
ونفذت الإدارة العامة للمرور مبادرة إيجابية من خلال توزيع وجبات إفطار وإرشادات توعية لسائقي السيارات بهدف توعيتهم بالسلامة المرورية والحد من الحوادث التي تحصل خلال الفترة التي تسبق أذان المغرب بالإضافة إلى تعزيز العلاقة بين رجال المرور والسائقين.
وخلال الشهر الفضيل تسابقت العديد من المنظمات المحلية ومؤسسة المجتمع المدني في تنفيذ مبادرات هدفت إلى مد يد العون للفقراء والمستحقين والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن العدوان وتداعياته الاقتصادية على الشعب اليمني ، ليتجسد مبدأ التكافل الاجتماعي والتراحم بين أبناء الشعب وهو السر الذي مكنه من الصمود والتغلب على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي فرضها العدوان ليواجهها بالمزيد من التلاحم الشعبي ومد يد العون للمحتاجين لا سيما في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

قد يعجبك ايضا