وقفة احتجاجية لفرع شركة النفط بالحديدة تندد باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية

الثورة نت/ أحمد كنفاني

نظم فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل العدوان.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها قيادات فرع الشركة بالحديدة والقيادات النقابية بالفرع وعدد من المحطات البترولية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة اللافتات المنددة باستمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ما يهدد بتوقف القطاعات الخدمية بالمحافظة وبالصمت المعيب للأمم المتحدة إزاء ممارسات دول العدوان الامريكي السعودي بحق الشعب اليمني وتوفيرها الغطاء الكامل للإستمرار في أعمال القرصنة البحرية.

وفي الوقفة أعتبر نائب مدير فرع الشركة لشؤون المحطات هاني علوي احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات وتتنافى مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

ولفت إلى أهمية المشتقات النفطية لاستمرار أنشطة القطاعات الخدمية والحيوية .. داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى الضغط على دول العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير مكتب مدير عام فرع الشركة بالمحافظة هائل قطشي أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز خمس سفن مشتقات نفطية بحمولة اجمالية تبلغ 128 ألفا و35 طنا من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة تجاوزت مدة احتجازها 5 أشهر ، حصلت جميعها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى مغادرة ثلاث سفن مشتقات نفطية ” حافظ ، قيصر ، برونو” بحمولة 89 ألفا و217 من مادتي الديزل والبنزين بسبب طول فترة الإحتجاز التي تجاوزت 100 يوما وقبلهم السفينة بندج فاكتوري التي تم احتجازها لأكثر من عشرة أشهر، تم سحبهم من قبل الشركات المصدرة.

وأدان البيان بإمعان العدوان على مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني .. مشيرا إلى التداعيات الكارثية لاستمرار احتجاز سفن الوقود على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية والتي بدأ بعضها في التوقف عن تقديم خدماته للمواطنين خاصة القطاع الصحي.

مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل المسئولية إزاء استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.