الحرب على الصلاة .. أكثر من ألف مسجد دمره العدوان بالطيران

 

دأب العدوان السعودي الأمريكي على مدى سنوات العدوان على استهداف الأماكن الدينية والتاريخية في سابقة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الحروب، فقد تفوق النظام السعودي – الإماراتي على داعش في حجم تدمير التراث الديني والثقافي من خلال استهداف المئات من دور العبادة والأماكن التاريخية.
بلغة الأرقام بلغ عدد المساجد والمعالم التاريخية التي طالها العدوان تدميرا أكثر من ألف مسجد ومعلم تاريخي، 80 ٪ من المساجد المدمرة جزء في التراث والتاريخ الديني اليمني .
وبحسب تقرير لوزارة الأوقاف والإرشاد في صنعاء، فقد بلغ إجمالي المساجد والمنشآت الدينية المتضررة على مدى خمس سنوات، جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ألف و52 ما بين مسجد ومعلم تاريخي وأثري ومنشأة، معظمها مساجد تاريخية وأثرية عمرها يصل إلى أكثر من ألف عام .
بينما أستشهد 101 شخص من منتسبي الأوقاف على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.
أبرز تلك المساجد والمعالم المستهدفة كانت مساجد الإمام الهادي في صعدة والعلامة عبدالرزاق الصنعاني في سنحان والنبي شعيب في بني مطر بصنعاء والجرد في المحابشة بحجة والربيعي في التعزية والسيقل في حيفان الأعبوس بتعز ومدينة زبيد والليثي في زبيد والجوزي في الخوخة بالحديدة ومسجد وضريح الإمام الصنعاني .
حيث استهدف ودمر طيران العدوان 225 مسجداً ومقبرة بأمانة العاصمة و58 بمحافظة صنعاء و80 في ذمار و76 في إب و108 مساجد ومقابر وأضرحه في تعز و122 في صعدة و88 في الحديدة و70 مسجداً ومقبرة في عمران و78 في حجة و38 في الضالع و37 في البيضاء و14 في المحويت و11 في ريمة و19 مسجداً بمأرب و28 في الجوف.
كما تسبب الاعتداء على المساجد تضرر مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة للأوقاف والملحقة بها ومنها مدرسة جمعة بن فاضل في صعدة.
كما لم تسلم الأضرحة والمقابر من العدوان ومنها أضرحة الشهيد القائد حسين الحوثي في صعدة والشيخ إبراهيم بن عقيل آل باعلوي والشيخ عبدالهادي السودي في المظفر ونبي الله شعيب في صبر الموادم والشيخ مسعود الرميمة والعلامة عبدالله الرميمة في مشرعة وحدنان والشيخ عبدالصمد الهاشمي والشيخ حسان بن سنان في جبل حبشي بمحافظة تعز.
فيما تؤكد قيادة وزارة الأوقاف على أن الخسائر التي تعرضت لها مساجد وممتلكات الأوقاف لم يتم تحديدها لأنها تفوق الحصر وتحتاج إلى فرق فنية وهندسية متخصصة، سيما وأن نسبة كبيرة من الأضرار طالت مساجد تاريخية وأثرية عمرها يصل إلى أكثر من ألف عام، إضافة إلى الأضرار النفسية والمعنوية التي لا يمكن جبرها بأي تعويض.

قد يعجبك ايضا