الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم موظفو وعمال المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالحي التجاري للتنديد بأعمال القرصنة واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بتصعيد العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والتي كان آخرها احتجاز السفينة “تانغور” المحملة بالمازوت.
وأستنكر المشاركون في الوقفة الصمت الدولي المعيب تجاه الإنتهاكات السافرة بحق الشعب اليمني .. محذرين من نفاد مخزون مادتي المازوت والديزل واللذين يهددان بتوقف تشغيل محطات الكهرباء بالمحافظة وينذر بكارثة على مختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع الصحة والمياه.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية .. داعين إلى أهمية الإستجابة لمناشدات القطاعات التي حذرت من توقف خدماتها جراء نفاد الوقود.
وفي الوقفة أستنكر وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد جريمة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والإنتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية.
وندد بالصمت الأممي المعيب تجاه جرائم تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني .. محملا الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان بقيادة أمريكا كامل المسئولية عن استمرار الممارسات التعسفية والجرائم التي يندى لها الجبين بحق اليمن أرضا وإنسانا.
فيما أشار مدير مؤسسة الكهرباء بالمحافظة بندر المهدي إلى أن التحديات والحصار المفروض على ميناء الحديدة ومنع دخول السفن، ما يتسبب في إعاقة سير مهام مؤسسة الكهرباء وتأدية واجبها ودورها الخدمي في تزويد المواطنين والجهات الخدمية بالتيار الكهربائي خصوصا في فصل الصيف.
وأعتبر المهدي استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة انتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
بدوره ندد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي جابر حسين الرازحي تصعيد دول العدوان على المحافظة واستمرار الحصار والإنتهاكات المستمرة لاتفاق ستوكهولم.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير المؤسسة هاني دعبوش أن استمرار احتجاز سفن الوقود جريمة حرب بحق الإنسانية.
ودعا البيان أحرار العالم والمجتمع الدولي والنقابات والمنظمات الحقوقية والمدنية والإتحادات الجماهيرية المحلية والدولية، إلى القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي في التضامن مع الشعب اليمني ومطالبه المشروعة والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود.
وجدد البيان التحذير من تداعيات الكارثة الإنسانية جراء استمرار احتجاز السفن المحملة بالوقود.
وحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسئولية عمّا ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة نتيجة استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
حضر الوقفة نواب مدير المؤسسة ومدراء الإدارات وفنيو محطات التوليد الكهربائي بالمحافظة.