الاستيلاء على طائرة مسيّرة: فصائل المقاومة بغزة توجه رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي

غزة/
وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي إزاء الإجراءات التي تنتهك حرمة مدينة القدس عاصمة فلسطين.
وحذرت الفصائل خلال مؤتمر صحفي، الاحتلال من اختبار صبرها اتجاه المسجد الأقصى والقدس، مشددة على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الإجراءات التعسفية.
وأعلنت الفصائل أنها تتابع ببالغ الأهمية ما يجري في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من اقتحامات متكررة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين والاعتداء على المصلين ومنع الأذان في المسجد الأقصى.
وذكر القيادي في كتائب المجاهدين مؤمن عزيز في المؤتمر، أن هذه الإجراءات تعتبر محاولة يائسة للتهويد وتغيير الواقع الفلسطيني في المدينة المقدسة، ما يستوجب إجراء الانتخابات بمراحلها الثلاث .
وتابع: مع تأكيدنا الشديد على ضرورة إجرائها في القدس المحتلة وفرضها على الاحتلال ولتكن الدعاية الانتخابية والتصويت في القدس ساحة من ساحات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال.
وتوجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة وعلى بوابات الأقصى، داعيًا لتصعيد هذه الهبة الجماهيرية حتى تصل إلى انتفاضة عارمة تجتاح الضفة والقدس المحتلتين والداخل المحتل.
وأعرب عن رفضه ما تقوم به إدارة الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين وهى سلسلة طويلة من التقليصات وفصل الموظفين وعدم تثبيت معلمي الشواغر وتوحيد الكوبونة وحذف مواد تعليمية مهمة مثل التربية الإسلامية والوطنية والفنية والتكنولوجيا وغيرها من التقليصات التي نعتبرها مؤامرة على قضية اللاجئين وشطب حق العودة وتمرير جريمة “صفقة القرن”.
وأدان بشدة التهافت المخزي من بعض الأنظمة المهزومة والمهترئة الذين يهنئون بإقامة الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته؟
وذكر: “مثل هذه الأفعال لن تؤثر على أهمية قضيتنا وقدسنا”، مطالبًا أبناء الشعب بكافة فصائلهم وشرائحهم وفى كل مكان للمشاركة الفاعلة لردع ما تقوم به وكالة الأونروا ضد اللاجئين الفلسطينيين.
من جانب آخر أعلنت مصادر أمنية فلسطينية ، عن سقوط طائرة استطلاع تابعة للاحتلال من نوع “كواد كابتر” بجوار مسجد طارق بن زياد في الشجاعية شرق مدينة غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المصادر قولها: إن “الطائرة الإسرائيلية تم الاستيلاء عليها من قبل المقاومة الفلسطينية وهي الآن بحوزتها”.
الجدير ذكره أن أجواء قطاع غزة شهدت في الآونة الأخيرة تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الاستطلاعية بمختلف أنواعها.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس المجلس القروي مروان صباح، قوله: إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي، دون وجود مبررات، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منهما، ما أجبرهم على سلوك طرق طويلة ووعرة.
وأضاف: إن أحد المداخل يخدم نحو 20 ألف مواطن يوميا، ويؤدي إلى العديد من القرى المجاورة.
وأطلقت الزوارق الحربية التابعة للكيان الصهيوني المحتل، نيران رشاشتها تجاه مركب صيد فلسطيني في عرض بحر شمال قطاع غزة
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إن “الزوارق الحربية في عرض بحر منطقة السودانية شمال غزة فتحت النار وأطلقت عدداً من قنابل الإنارة تجاه مركب صيد بزعم تجاوز المسافة المحددة لمنطقة الصيد في شمال القطاع، ما أجبر المركب على الانسحاب دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.
الجدير ذكره أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقوم باستهداف الصيادين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وهو ما بات سياسة عسكرية إسرائيلية ممنهجة تستهدف قطاع الصيد الذي يعتاش منه أكثر من 3 آلاف صياد يعيلون أكثر من 30 ألف فرد.