الثورة نت../
وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، امس الثلاثاء، رسالة تحذير للكيان الصهيوني المحتل إزاء إجراءاته التي تنتهك حرمة مدينة القدس الشريف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الفصائل حذرت الكيان المحتل خلال مؤتمر صحفي، من اختبار صبرها تجاه المسجد الاقصى والقدس.. مشددة على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الإجراءات التعسفية.
كما أعلنت الفصائل أنها تتابع ببالغ الأهمية ما يجري في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من اقتحامات متكررة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين والاعتداء على المصلين ومنع الأذان في المسجد الأقصى.
وفي هذا الصدد اعتبر القيادي في كتائب المجاهدين مؤمن عزيز في هذا المؤتمر، ان هذه الإجراءات محاولة يائسة للتهويد وتغيير الواقع الفلسطيني في المدينة المقدسة، ما يستوجب إجراء الانتخابات بمراحلها الثلاث.
وأضاف: “مع تأكيدنا الشديد على ضرورة اجرائها في القدس المحتلة وفرضها على الاحتلال ولتكن الدعاية الانتخابية والتصويت في القدس ساحة من ساحات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال”.
وحيا الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة وعلى بوابات الأقصى.. داعيًا لتصعيد هذه الهبة الجماهيرية حتى تصل إلى انتفاضة عارمة تجتاح الضفة والقدس المحتلتين والداخل المحتل.
وأعرب عن رفضه لما تقوم به إدارة الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين وهى سلسلة طويلة من التقليصات وفصل الموظفين وعدم تثبيت معلمي الشواغر وتوحيد الكوبونة وحذف مواد تعليمية مهمة مثل التربية الإسلامية والوطنية والفنية والتكنولوجيا وغيرها من التقليصات التي نعتبرها مؤامرة على قضية اللاجئين وشطب حق العودة وتمرير جريمة “صفقة القرن”.
وندد بشدة التهافت المخزي من بعض الأنظمة المهزومة والمهترئة الذين يهنئون بإقامة الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته.. وقال: “مثل هذه الأفعال لن تؤثر على أهمية قضيتنا وقدسنا”.. مطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فصائلهم وشرائحهم وفى كل مكان للمشاركة الفاعلة لردع ما تقوم به وكالة الأونروا ضد اللاجئين الفلسطينيين.