خطة جديدة للنصب والاحتيال

ظهرت في الآونة الأخيرة نوع آخر من عملية النصب والاحتيال تعرض لها الكثير من الناس عبر التلفون الجوال وقع فيها من لا يدرك هدفها بأنها ابتزاز وغسل الجيوب تظهر على شاشة التلفون رقم المتصل فعلا◌ٍ رسالة قصيرة مضمونها أنه قام بتعبئة حساب شخص آخر (المتصل به) عن طريق الخطأ بمبلغ وقدره يتجاوز العشرة آلاف وأكثر يتصل مرات أخرى يتأكد من وصول الرسالة ثم يطلب من المتصل به إعادة المبلغ إلى حسابه بواسطة كروت التعبئة مستخدما◌ٍ دغدغة العواطف والرحمة التي يتميز بها قلوب اليمنيين خاصة النساء واضعا◌ٍ نفسه تحت الذل والمسكنة والألفاظ الملحة والمصحوبة بالبكاء الشديد وأنه في مكان بعيد وأن لديه ظروفا معيشية ومرضية نزلت عليه في هذه اللحظة ليتمكن بهذه المبررات الإنسانية في الواقع استعادة المبلغ المزعوم كسارق محترف نجح فيها مسبقا◌ٍ مع ضحايا عديدة واستمر عليها والسؤال للأذكى كيف يكون بهذه الظروف ولديه هذا المبلغ¡ وكيف يسبق غيره عن نفسه¿ فلا غرابة في ذلك وتتوقع ظهور مثل هذه الجرائم التي تهم الجميع والتي بدأناها لأننا أكثر احتكاكا◌ٍ بالمواطنين وشكاواهم بحيث لا تخفى على المواطن مثل هذه الجرائم الذي تتحمل مسئوليتها وزارة الاتصالات والتي يكون لها وقوف إيجابي في إيقاف الرقم وضمه إلى القائمة السوداء أو تعهد خطى بعدم التكرار أو استدراجه بطريقة خاصة أو إرسال كشف تفصيلي بكامل بياناته إلى الجهة المختصة وكلما كانت البيانات دقيقة وصحيحة تستطيع القبض على المجرم الحقيقي وإزاحة ستار الأذى والإزعاج والتهديدات والمشاغبة التي تهدم البيوت والأخلاق الحميدة والآداب العامة ووسائل هذا الشخص لا تعبر إلا عن نفسه وثقافته الواطية وبيئته التي ترعرع فيها وأنا متأكد أن أسرته غير راضية بهذه الألفاظ والمعاني الدنيئة والتي اكتسبها من اكتسب وأفلام غريبة وفي رضاها لغيره رضاها لنفسه وأهله.
باعتبارها ديون متبادلة وهذا المشاغب تنطبق عليه أسماء تترفع عن ذكرها وتمكنا من الحصول على معلومات مفيدة أن هذه الجريمة مسبوقة بشكاوى مواطنين مرفوعة إلى جهة الاختصاص ولم تتعادل معها بجدية أو على الأقل إرسال رسالة قصيرة إلى جميع المشتركين بعد الاستجابة لأرقام شخصية تحمل أي مبلغ ذات الدفع المسبق والتعامل مع خدمة المشتركين من التهمة المنسوبة إليها بالتواطي مع هذه الأشخاص والحد من انتشار رسائل المشاغبة التي تسبب خرابا◌ٍ للبيوت الآمنة وحفظا◌ٍ للكرامة الإنسانية التي تنتهك غبر هذه الوسيلة التي نجد لها حلا◌ٍ سريعا◌ٍ بيد الجهة المعنية فقد سمعنا ورأينا قبل فترة عبر وسائل الإعلام بأن هذه الرسائل اطلع عليها أولياء أمور في بعض الدول المجاورة ولم يمتلكوا السيطرة على أنفسهم بسبب غليان الانفعال وكانت النتيجة والتخلص قتل النفس المحرمة أو الطلاق ويحل الشك وتنعدم الثقة بين الأسرة وبالنسبة لجريمة القتل فقد حدثت في بلادنا رجلا◌ٍ يقدم على قتل ابنته ذبحا◌ٍ بالسكين أثناء عودتها من الجامعة بعد قراءته للرسالة فمن المسؤول¿ وما هي الحلول المناسبة التي تطرحها حاضرا◌ٍ ومستقبلا◌ٍ الرد على الجهة المختصة¿ وأين بوليس الآداب العامة ودور القضاء وإقامة المحاضرات في جميع مخرجات التعليم.

قد يعجبك ايضا