الثورة نت//
أنهى صلح قبلي اليوم، في منطقة شبان بمديرية جبلة محافظة إب تقدمه وكيل المحافظة راكان النقيب ، قضية قتل حدثت قبل سبع سنوات بين آل الحبيشي وآل الغانمي.
وفي الصلح أعلن أولياء دم المجني عليه بلال أحمد علي الحبيشي العفو عن الجاني عبدالله حمود الغانمي ، تلبيةً لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بحل النزاعات الداخلية والمشاكل والثارات تعزيزا للجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني والتفرغ لمواجهة العدوان الخارجي ، وكذا تشريفا للحاضرين من مسؤولين ووجاهات وتأكيدا على إشاعة قيم التصالح والتسامح بين أبناء وقبائل هذا البلد الذي يواجه مؤامرة كبيرة تستهدف استقلاله ووحدة أراضيه وثرواته ومستقبل أجياله.
من جانبه ثمن الوكيل النقيب هذه المبادرة الطيبة والكرامة التي قدمها آل الحبيشي بعفوهم وتنازلهم بطيب خاطر عن دم ولدهم ، داعيا كل قبائل المحافظة وأحرارها إلى نبذ ثقافة الكراهية والتفرقة والثارات والتوجه نحو ثقافة الإخاء والمحبة والتعايش والتكافل لمواجهة الأخطار التي تستهدف كل أبناء هذا البلد.
وحث الجميع على جعل مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته الخبيثة وتحرير البلد من نجس المحتلين أولوية يشتغل كل أبناء وقبائل المحافظة عليها من خلال التحشيد والتعبئة العامة إلى مختلف الجبهات.
حضر الصلح مديرا مديريتي جبلة محمد المريسي والسياني أشرف الصلاحي ونائبا رئيس مجلس التلاحم القبلي بإب أمين ابو رأس ونبيل الحبيشي.