الثورة /سبأ
أدى نحو 70 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان هذا العام في المسجد الأقصى المبارك.. فيما منعت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة على الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة، صباح أمس دخول سكان الضفة الغربية إلى المدينة المقدسة إلا بتصاريح خاصة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد شدد خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري على رفض إجراءات الاحتلال في القدس.. مؤكداً أن حضور أبناء الشعب الفلسطيني للأقصى هو رسالة لكل الطامعين في الأقصى بأنهم سيفشلون في تهويده.
وقال: نؤكد أن المسجد للمصلين وحدهم بقرار رباني ونستنكر ما قامت به سلطات الاحتلال من قطع سماعات المسجد لمنع الأذان وصلاتي العشاء والتراويح.
وأضاف: إن من صلى الجمعة من رمضان في الأقصى جمع ثلاث فضائل، الجمعة فضيلة والصلاة في الأقصى فضيلة، وصوم رمضان فضيلة.
وعن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، قال صبري: إن زحف المقدسيين من كل مكان للصلاة في المسجد الأقصى يذكر المسلمين بأهمية المسجد الأقصى وضرورة الدفاع عنه.
وطالب كل مسلم في العالم بالنهوض لأن القدس تستصرخهم للوقوف في وجه العدوان على القدس ومقدساتها.
وحذر أبناء فلسطين ممن سماهم شياطين الإنس الذين يقومون ببيع العقارات للاحتلال في القدس.. مؤكدا على الفتوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء عام 1935 بتحريم التعامل معهم وتحريم الصلاة عليهم وتحريم دفنهم في مقابر المسلمين.
وتوافد منذ ساعات الصباح الأولى الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس لدخول المدينة وأداء صلاة الجمعة، في حين مُنع كثيرون من الدخول.
حيث منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة بكثافة على الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة، صباح أمس دخول سكان الضفة الغربية الى المدينة المقدسة إلا بتصاريح خاصة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن حاجز قلنديا شهد تشديدات على دخول المواطنين من مدن الضفة الغربية إلى القدس لأداء الصلاة في الجمعة الأولى من رمضان.
وأوضحت أن جنود الاحتلال اشترطوا شهادة لجرعتي تطعيم كورونا، إلى جانب وجود تصريح خاص صادر من سلطات الاحتلال.