محمد عواد –
قد تكون كلمة ” سقوط” من الكلمات التي لا يرغب أحد في سماعها كوصف له¡ لكن بعض السقوط يكون جيدا◌ٍ¡ مع الاحتفاظ بحقيقة أن السقوط في أصله ليس بالجيد ولكن بعض الخواطر التالية تجعلنا ندرك أن بعض السقوط جيدا◌ٍ.
• بعض الأشخاص يستمر في حالة من التردد فمرة يقبل ومرة يدبر في سعيه إلى أحلامه في حياته ¡ لحسن حظه يسقط مرة فيصل إلى الحضيض فيتعرف عليه ولا يخاف منه أبدا◌ٍ فقد جربه … لينطلق بعد ذلك من دون تردد إلى أحلامه!.
• أخبرني صديق عن حالته مع التدين ¡ فهو كان مسلما◌ٍ بالاسم فقط حتى سقط في الكبائر .. بعدها نفض الغبار عنه وبات ملتزما◌ٍ لكن بعقل وليس بتطرف … لولا السقوط لبقي مسلما◌ٍ بالاسم!.
• بعض أنواع السقوط يجعلك تدرك قيمة ما كان لديك فلو عاد تحرص عليه¡ العرب أذكياء باختراع نظام “الحرد” للزوجة إلى بيت أهلها من دون طلاق فيشعر الاثنان بما خسر وقيمة ما كان لديه فيقررا العودة من أجل البيت º هذا في غالب الأحيان طبعا◌ٍ.
• يبقى السقوط جيدا◌ٍ ما دمت ترغب بالنهوض … فالسقوط في الجامعة يجعلك تدرس بجد أكثر وتفهم أكثر لو كانت لديك رغبة بالنهوض ¡ لكن لو كان السقوط من دون نهوض فهو مؤت مؤجل.
• هناك مثل أحسبه ياباني يقول : “إن سقطت على إحدى ركبتيك فكن سعيدا◌ٍ لأنك تستطيع الوقوف باستخدام الأخرى”.
• بعض السقوط مفيد للآخرين ومحزن للساقطين ¡ مثل سقوط تشيرنوبل ذلك المفاعل الشهير الذي أدى الإهمال فيه إلى آلاف القتلى في أوكرانيا تحت ظل الاتحاد السوفييتي لكن العالم تعلم كيف يتعامل بحذر أكثر مع المفاعل … والآن سقوط اليابان سيجعلنا نتعلم أكثر!.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا