روحاني: عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس مجرد زيارات وتقديم تقارير

الثورة نت/

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران انضمت إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وقبلت بنظام الضمانات النووية، لمساعدة الوكالة والعالم لها في مجال تطوير التكنولوجيا النووية، مضيفا انهم لم يدعمونا في بناء أجهزة الطرد المركزي والليزر والنظائر المستقرة ومفاعلات الماء الثقيل وإنتاج الماء الثقيل، وجميعها أنشطة سلمية.

وقال روحاني في كلمته أمس السبت لدى افتتاح العديد من المشاريع النووية عبر آلية الفيديو كونفرانس بمناسبة يوم التقنية النووية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، ” كان من المفترض أن نكون طرفا في هذه المعاهدة لتدعمنا في توفير المعدات التي نحتاجها”، مضيفا أن الوكالة ليست فقط للزيارات وكتب التقارير، من المهام المهمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدعم والمساعدة ، والتي لم تقدم لإيران.

وقال روحاني، إن إيران دولة تعتمد على قدراتها الداخلية في مجال التخصيب وأيضا في إدارة مفاعل بوشهر لتوليد الكهرباء، وفي المستقبل ستعمل على بناء محطات الطاقة القوية بالاتكاء على خبراتها المحلية.

أكد روحاني أن من أهم نتائج الاتفاق النووي ، اضفاء الصفة القانونية بشكل كامل على الصناعات النووية الإيرانية ، معتبرا أن هذا يعد انجازا كبيرا لحكومته.

وأضاف روحاني : “أن تأكيدنا للعالم وللأمريكيين حتى الآن لرفع إجراءتهم غير القانونية ، نابع من هذا الأساس وهو أنهم تبنوا تفكيرا خلق لهم المتاعب واوجد لديهم القلق، ونؤكد لهم اليوم أن جميع نشاطاتنا النووية سلمية ولأغراض مدنية ، وأن فقهنا يحرم امتلاك السلاح الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة البشرية ، وهذا ما طرحه قائد الثورة الإسلامية عدة مرات” .

وشدد روحاني قائلا : عليهم أن يدركوا أن إيران لاتريد إنتاج السلاح الذي استخدمه الأمريكان في الحرب العالمية الثانية وما زالت آثاره التدميرية تشاهد الى اليوم، وعندما يشاهد الإنسان الولادات المشوهة بعد عشرات السنين من استخدام هذا السلاح يدرك الخطأ الكبير والجريمة اللاخلاقية التي ارتكبتها أمريكا.

قد يعجبك ايضا