يستحق الأمين جمعان كل التقدير على ما ينجزه خلال السنوات الأخيرة (خاصة مع توقف الأنشطة الرسمية).. أمين جمعان -رئيس نادي الوحدة- أصبح هو الوزارة وهو الاتحاد، واستطاع الإبحار بالملتقى الشتوي الرابع إلى بر الأمان، بالرغم من الأمواج العاتية التي أرادت له التوقف كباقي الأنشطة.
لماذا نجح جمعان وفشل الآخرون؟! سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين.. ومعهم الحق في ذلك… فإن كان الرجل يملك المال، فغيره يملكون أكثر، وأن يتمتع بالتواجد في السلطة، فكثير يملكون السلطة… الإرادة هي ما تميزه عن الآخرين، إضافة لكونه رياضياً يعشق الرياضة.
استغرب كيف يكون أمين جمعان متواجداً في كل هذه الفعاليات الناجحة، وهم يبحثون عن وزير للشباب والرياضة.. يبدو أن مواصفات النجاح ليست من صفات الوزير المرغوب فيه !!.
إخفاق فريق الوحدة لكرة القدم في دوري الملتقى الشتوي أمر غير طبيعي، ولا يمكن رده للحظ، لكون أهلي صنعاء لم يحصد اللقب لثلاث سنوات متتالية عن طريق الحظ، بل هناك تخطيط مدروس للوصول للقب، وهو ما يفتقده فريق الوحدة.
لا بد على قيادة الوحدة الوقوف أمام مكامن الخلل.. ليس من باب أنه المنظم، وينبغي عليه الفوز بالبطولة، ولكن من كون أن البطولة متاحة للجميع، والأقوى هو الذي يظفر بها.
التكريم الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة بصنعاء لأبطال المشاركات الخارجية لعدة سنوات سابقة، له أبعاد كثيرة؛ في مقدمتها أن الحرب العدوانية التي تشن على اليمن، لم تقف مانعا أمام تكريم الأبطال، في رسالة لصمود هذا الشعب، الذي يستحق أن تنتهي الحرب ليعود إليه السلم والأمان.
التكريم أوضح كذلك أن الوزارة بقيادة الوكيل الأول الضحياني وبقية زملائه في الوزارة عملت بجهد كبير؛ من أجل إدخال الفرحة على نجوم الوطن.
نبارك للكابتن علي النونو حصوله على درجة الماجستير من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء، والجميل أن هذه الكلية خلال هذين الشهرين منحت درجة الماجستير للعديد من نجوم المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، وهذا مؤشر جيد على أن القادم بإذن الله تعالى أفضل.