الثورة نت//
أنهى صلح قبلي في محافظة إب تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح في إنهاء قضية قتل بين أسرتي النزيلي والجرادي من أبناء المحافظة.
وفي الصلح القبلي الذي حضره عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل -رئيس الكتلة البرلمانية للمحافظة أحمد النزيلي ووكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري، أعلن أولياء دم زكريا أحمد النزيلي وخالد فكري الجرادي والمصابين محمد عبده النزيلي وحسام فكري الجرادي ونجيب قايد الجرادي، العفو والتنازل لبعضهم البعض لوجه الله وتشريفاً للمحكمين في القضية التي وقعت أحداثها قبل شهرين بمدينة إب.
وأشاد محافظ إب بمكرمة الأسرتين وتنازلهما لبعضهما في القضية، والذي يٌعتبر من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرّمها.
وأشار إلى أن المساعي التي بٌذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين، أدت إلى وأد الفتنة وحل القضية بطرق أخوية وإغلاق ملفها إلى الأبد برضا الجانبين.
وثمن المحافظ صلاح تفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة وتجاوز الخلافات والمشاكل بين أبناء الوطن والعمل على توحيد الصفوف والحشد والتعبئة لمواجهة العدوان.
وذكر أن حل القضية وغيرها من قضايا القتل والثأر في المحافظة، يأتي إستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اصلاح ذات البين ولم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ودحر الغزاة والمحتلين.
فيما أكد عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل – رئيس الكتلة البرلمانية للمحافظة أن إنهاء القضية بطرق أخوية ليس بغريب على المجتمع اليمني، الذي يسعى لحقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والتفرغ لمواجهة قوى العدوان.
من جانبهم ثمن مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة إب جهود قيادة المحافظة والمحكّمين في القضية ومعالجتها بطرق مرضية للجميع، بما يسهم في حقن الدماء ووأد الثارات بين الأسرتين.
حضر الصلح مشرف المحافظة يحيى اليوسفي والمشرف الاجتماعي يحيى القاسمي ونائب رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ أمين أبو رأس ومديرا مديرية المشنة علي البعداني والظهار حميد المتوكل والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.