الثورة نت//
أقامت السفارة اليمنية اليوم الأربعاء فعالية خطابية بدار الأوبرا بدمشق تحت شعار “اليوم الوطني للصمود.. هنا #صنعاء من دمشق”. وأفتتح سعادة السفير عبد الله علي صبري ومعه وزيرة الثقافة السورية الدكتور لبانة مشوح، معرض الصور الذي شمل الجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً، كما اشتمل المعرض على مظاهر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار الظالم، ومشاهد الانتصارات والعمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية.
وألقيت في الفعالية كلمات بالمناسبة للمستشار الأول بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي رضا آيتي، وكلمة عن قيادات الفصائل الفلسطينية ألقاها الأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومن الجانب السوري تحدث الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب.
السفير عبدالله صبري قال في كلمته، أن الحرب المنسية على اليمن أمعنت في الإجرام الوحشي بحق اليمنيين طيلة ست سنوات وسط تواطؤ وتجاهل أممي غير مسبوق، مضيفاً أن ست سنوات من الخذلان والصمت الدولي المريب تجاه المعاناة والكارثة الإنسانية هي الأسواء عالمياً قابلها استثمار رخيص وصفقات أسلحة بمليارات الدولارات جنتها دول الهيمنة والمنظمات المشبوهة والمتشدقة بحقوق الإنسان والحريات على حساب الدماء اليمنية المسفوكة ظلماً وعدواناً.
واستدرك السفير صبري بالقول، إن الصمود الأسطوري اليمني بالمقاومة والتلاحم الوطني أفشل المخططات والأهداف الخفية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي، كما فعلت الجمهورية العربية السورية التي أسقطت دولة الخرافة الداعشية، وصمدت في وجه الحرب والمؤامرة الكونية على سورية دولة وشعباً ورئيساً.
وقال صبري: هنا صنعاء من دمشق قلب واحد ينبض بالعروبة وصوت جهور يلهج بالمقاومة والممانعة والصمود. وحيا في ختام كلمته الشعب الفلسطيني وثباته على خط المقاومة، مؤكداً وقوف الشعب اليمني والقيادة السياسية والثورية إلى جانب القضية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي والخيانة العربية لـ #القدس وكل #فلسطين.
من جانبه أكد المستشار الأول في السفارة الإيرانية بدمشق، أنه لولا الضوء الأخضر الأمريكي للنظام السعودي لما تم شن حرب همجية إجرامية على الشعب اليمني المسالم، وجدد وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع اليمن ومع مظلومية الشعب اليمني، وحرصها على دعم المبادرات السياسية لإنهاء العدوان وبدء الحوار السياسي اليمني اليمني.
أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عبر من جهته عن تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف اليمنية المتضامنة مع فلسطين، وقال: لقد وقف اليمن مع القضية الفلسطينية رغم الألم والجراح والمعاناة التي يعيشها لأنه شعب عروبي أصيل، داعياً إلى مساندة اليمن وإظهار مظلومية شعبه في مختلف المحافل الدولية.
وأكد رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمته على وقوف وتضامن سوريا حكومةً وشعباً مع اليمن وقضيته العادلة ومظلوميته، وشدد على أن الحرب العدوانية على اليمن تأتي ضمن المخططات والأطماع الغربية في السيطرة على مقدرات وخيرات الشعب اليمني.
حضر الفعالية حشد كبير من الحضور الرسمي والشعبي والعشائري والإعلامي وأعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية والجالية والطلاب اليمنيين والعرب الدارسين في سورية.
وتخلل الفعالية عرض مرئي وبالأرقام عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمن والأعيان المدنية والبنية التحتية، كما عرض مجموعة من الأطفال صوراً لجرائم العدوان بحق الطفولة اليمنية، أعقبها دقيقة صمت إلى أرواح شهداء اليمن وسورية ومحور المقاومة.
كما شهدت الفعالية عرضاً لرقصة البرع الشعبي التي رافقت يوميات الصمود والانتصار في مختلف الجبهات.