الثورة نت//
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل، اليوم الأحد، استمرار تحالف العدوان ومرتزقته استخدام مخيمات النازحين كدروع بشرية.
وأوضحت منظمة انتصاف في بيان لها اليوم، أن إقدام قوى العدوان والمرتزقة على بناء المتارس القتالية في أوساط مخيمات النازحين الواقعة في مأرب، ومنع النازحين من مغادرة المخيمات و نشر المرتزقة بالأسلحة المتوسطة والأطقم العسكرية داخل المخيمات، يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وجرائم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
وحمل البيان تحالف العدوان و مرتزقته المسؤولية الكاملة عن كُل الأضرار في الأرواح و الممتلكات الناتجة عن استهداف مخيمات النازحين و استخدامها كدروع بشرية ومواقع لتنفيذ عملياتهم العسكرية.. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لخروج النازحين وإنقاذ حياتهم وتدارك الكارثة التي قد تطال النازحين من قبل تحالف العدوان.
وطالبت منظمة انتصاف في بيانها بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في جريمة استخدام النازحين كدروع بشرية .. محملة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المرتكبة بحقه والتي كان آخرها استخدام مواقع مخيمات النازحين كدروع بشرية واستغلالها كثكنات عسكرية.