“إسرائيل” والسعودية تُحرّضان الحكومة النيجيرية على اغتيال الشيخ زكزاكي

 

أكد مصدر مقرب من زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، الذي مثل أمام المحكمة الأربعاء الماضي، أن الحكومة النيجيرية تنفذ أوامر إسرائيلية وسعودية لاغتيال الشيخ إبراهيم زكزاكي.
في إطار المحاكمة الصورية للشيخ زكزاكي، آخر شاهد زور من قبل الحكومة النيجيرية، مثل أمام المحكمة يوم الأربعاء 31 مارس، الشاهد الخامس عشر، كشاهد للحكومة وبدأ مثل بقية الشهود، بتقديم شهادة زور، ومن بين الأكاذيب التي قالها إن أنصار “الشيخ زكزاكي” الذين كانوا جميعاً في حالة حداد في حسينية “بقية الله: في مدينة زاريا كانوا مسلحين وبعضهم يحمل أسلحة يدوية الصنع من بينها سيوف وقوس وسهام.
اتهام أنصار الشيخ زكزاكي بحمل أسلحة أثناء محاكمته، فنده الدكتور عيسى وزيري الأستاذ بجامعة نيجيريا والذي قتل أربعة من أبنائه (3 أولاد وبنت) خلال هجوم شنه الجيش النيجيري على حسينية زاريا، وأكد من الأسباب التي جعلت الناس يهتمون كثيرا بقضية الشيخ زكزاكي والانضمام للحركة الإسلامية، هو ابتعاد الشيخ عن أعمال العنف وسفك الدماء.
وفي تصريح لمراسلة موقع “إسلام تايمز” قال مصدر مقرب من الشيخ ابراهيم زكزاكي كان حاضرا أثناء جلسة المحاكمة الاربعاء الماضي رفض الكشف عن اسمه: أن اللواء “أ.ك. إبراهيم” الشاهد الخامس عشر والأخير من الحكومة النيجيرية، ادعى أنه بعد أن بدأ الجنود في التحرك نحو أنصار” الشيخ زكزاكي” بدأ الشيعة بإطلاق النار بأسلحتهم!! ونتيجة لذلك أصيب عدد كبير من جنود نيجيريا !!
وأضاف: كيف يكون أنصار” الشيخ زكزاكي “يمتلكون أسلحة ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم حتى استشهد منهم أكثر من 1000 منهم خلال هذا الحادث الوحشي؟ !! ولتفترض أن أنصار “الشيخ زكزاكي” كانوا مسلحين وأطلقوا النار فكيف لم يصب أو يقتل أيا من قوات الأمن.
وأكد هذا المصدر المقرب أن الهجوم على حسينية زاريا في العام 2015م كان هدفه اغتيال “الشيخ زكزاكي”، بأمر من الكيان الصهيوني وآل سعود، للحكومة النيجيرية.
وحول مؤامرة الكيان الصهيوني والنظام سعودي ضد زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، قال: الحكومة النيجيرية تلقت أوامر من قبل إسرائيل والسعودية بقتل الشيخ – ولكن الحمد لله نجا الشيخ زكزاكي، وبينما كان مصابًا بجروح بالغة، سُجن دون أن يُنقل إلى المستشفى مما يؤدي الى وفاته تدريجيا.
وتابع قائلا: لكن بعد الهجوم المسلح على الشيخ زكزاكي أعلن الأطباء بعد الفحص أن الشيخ فقد حياته، ولكن قدر الله غير ذلك ولا يزال الشيخ على قيد الحياة بالرغم من حالته السيئة بعد مرور ست سنوات، وكما قال هو نفسه، سوف يعيش وسوف ترى بأم عينيك وفاة الرئيس النيجيري بوهاري.
وعلق المصدر المقرب على محاكمة الشيخ زكزاكي الصورية والظالمة قائلا: “إذن بمثل هذه المؤامرات، من المؤكد أن الحكومة النيجيرية تريد إطالة إجراءات المحاكمة بتقديم شهود زور، حتى تتمكن من قتل الشيخ وزوجته وهما محتجزان في السجن ومصابان بجروح خطيرة ويحتاجون للعلاج، والحكومة النيجيرية تسعى دائمًا إلى اتهامات وأعذار جديدة لإطالة المحاكمة أكثر مما هي عليه الآن.

قد يعجبك ايضا