بطولات رياضية هنا وهناك جسدت روح الانتماء للوطن الذي يقف صامدا في وجه آلة الموت والقتل على مدار سبع سنوات من القصف والتدمير الممنهج للمنشآت على اختلافها .
حتى منشآتنا الرياضية والشبابية لم تكن بمنجا من ذلك الدمار والخراب فملاعبنا قصفت وصالاتنا دمرت حتى خيولنا الأصيلة قتلت دون ذنب سوى أننا أمام عدو لا يحترم الإنسانية ويمتلك من الخسة واللا مسؤولية ما يجعله يستهدف كل شيء مادام يقع في حدود وطن ويملكه شعب أبى أن يخضع أو يركع .
في مديرية وفي كل محافظة أقيمت بطولات رياضية في الكرة الطائرة و كرة القدم أعلن فيها شبابها الحر الأبي أنه سيظل خط الدفاع الأول أمام قوى الاستكبار .
هنا في حجة بطولة في عبس أقامها نادي شباب عبس في كرة القدم وأخرى في الكرة الطائرة ، و بطولة أخرى أقيمت في مديرية الشغادرة في كرة القدم ضمت فرقا من مديريات الشغادرة ونجرة و مبين وبطولة ثالثة نظمها نادي فريق الرشيد أسلم في كرة القدم جميع تلك البطولات التي أقيمت ما كانت أن تقام لولا أن لدينا قيادات رياضية شابة طموحة معطاءة وشبابا شغوفين مؤمنين أن جبهة الرياضة والشباب لا تقل قوة عن بقية جبهات العزة والكرامة .
قيادة محافظة مهتمة وتقف إلى جوار الشباب وقيادات سلطة مديريات أدركت هي الأخرى كانت عند مستوى المسؤولية ومكتب شباب ورياضة بقيادة شابة ورياضية وطموحة جسدت روح المسؤول الرياضي والشاب .
ختاما :
شكرا ً لكل المحافظات من حجة إلى عمران إلى الحديدة إلى ذمار وغيرها على ما بذلوه من جهود في إقامة هذه البطولات التي أتت متزامنة مع عام سابع من صمود شعب لديه من الشباب والرجال القادرين على أن إذهال كل العالم بصبره وعطاءه وجهاده وانتصاراته.