الثورة نت//
قدّمت محافظة تعز اليوم، قافلة مالية وعينية بأكثر من 60 مليون ريال دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات تزامناً مع ذكرى الصمود الوطني.
وخلال تسيير القافلة أشار محافظ تعز سليم محمد المغلس، إلى أن القافلة تعكس وفاء أبناء تعز لتضحيات المرابطين في مختلف الجبهات والذين يجودون بأرواحهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأوضح أن القافلة، التي تأتي امتداداً لقوافل البذل والعطاء من أبناء تعز، لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها قوافل بالمال والرجال والغذاء لتعزيز صمود المرابطين في ميادين الوغى حتى تحقيق النصر وتطهير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة.
واعتبر المحافظ المغلس، القافلة أقل ما يمكن تقديمه للأبطال في ميادين البطولة والفداء .. مشيراً إلى استمرار أبناء في تعز تقديم قوافل البذل والعطاء والتضحيات لمواجهة العدوان.
ونوه بجهود كل من ساهم في تجهيز القافلة التي تأتي عرفاناً بصمود المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.
فيما ثمن مسؤول القوافل جبران الرازحي، عطاء أبناء محافظة تعز، وموقفهم الثابت في تعزيز الصمود والمشاركة في صناعة النصر رغم التحديات التي يفرضها العدوان.
ولفت إلى أن القافلة تأتي بالتزامن مع ذكرى الصمود الوطني، ما يجسد صمود وثبات وعطاء أبناء تعز الأحرار .. داعيا المغرر بهم من أبناء المحافظة والذين ما يزالون يقاتلون في صف العدو العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن وتوجيه بوصلة العداء لمن أسرف في سفك دماء اليمنيين من دول العدوان وأمريكا وإسرائيل.
وخلال تسيير القافلة بحضور عدد من وكلاء المحافظة، أشار وكيل المحافظة حامس الحباري إلى أن تقدّيم القافلة من أبناء المحافظة الأوفياء، يتزامن مع ذكرى يوم الصمود الوطني.
وحث على مواصلة البذل والتحشيد وتقديم قوافل العطاء حتى تحقيق النصر .. مثمناً تفاعل ومشاركة مختلف القطاعات وشرائح المجتمع، في القافلة والذي يعكس صمود الشعب اليمني ودعمه لمعركة التحرر الوطني والاستقلال.
وأكد الوكيل الحباري مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات لمواجهة العدوان الذي ما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني ومضاعفة معاناته جراء القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها لميناء الحديدة.