الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت كلية التجارة والإقتصاد بجامعة الحديدة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشين العام السابع.
وفي الفعالية أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤن الأكاديمية الدكتور عزالدين معاذ وعميد الكلية الدكتور محمد الشرفي أن اليمنيين يطوون العام السادس من العدوان بتعزيز خيارات الصمود والتضحية في مواجهة صلف العدوان وحصاره.
واعتبرا استمرار الصمود خيارا لا بديلا عنه للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وانتزاع كامل القرار السياسي .. وأشارا إلى أن تدشين العام السابع من الصمود رسالة للعالم بعزيمة وثبات اليمنيين حتى الإنتصار.
وأشادا بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات واستمرار الصمود والثبات .. وأستعرضا نماذج من صمود الشعب اليمني والتحول من الدفاع إلى الهجوم.
وقال معاذ والشرفي “إن استمرار مكابرة السعودية في العدوان والحصار على اليمن تجهل الكثير من الشواهد التاريخية والأحداث التي تؤكد أن اليمن مقبرة الغزاة مهما حشدت من ترسانات عسكرية مهولة فاليمن معروف منذ القدم بأنه نهاية كل محتل وغازي”.
وأشارا إلى أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان طال كل مقومات الحياة ما يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الإستراتيجي المهم.
وتطرقا إلى ما أرتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر دولي على مدى ستة أعوام من القتل والدمار والتشريد.
وأكدا أن جرائم وانتهاكات العدوان أثبتت عدم حيادية المجتمع الدولي وما حقوق الإنسان وأيضا القوانين الدولية الأخرى إلا مجرد شعارات زائفة وفقاعات لتنفيذ مخططات استعمارية.
فيما أشار رئيس الملتقى الأكاديمي بجامعة الحديدة الدكتور ماجد الإدريسي وعضو هيئة العلماء بالحديدة أحمد مطير إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى أصقاع العالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
وحيا حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط – حفظهما الله – وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الوغى ذودا عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وأوضحا الإدريسي ومطير بأن اليمنيين سجلوا على مدى ست سنوات أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية .. معتبرين الذكرى السادسة محطة وذكرى استثنائية لاستلهام الدروس والعبر في القوة والعزيمة والثبات لإفشال مخططات العدوان.
تخلل الفعالية بحضور عميد المعهد الوطني للعلوم الادارية علي فكري وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة والطلاب بعض القصائد الشعرية وعرضا تلفزيونيا لجرائم العدوان وتدميره للبنية التحتية والخسائر والأضرار التي تعرضت لها كليات الجامعة.