اشتباكات في شبوة ومليشيات الإمارات تتهم مرتزقة هادي بتحويل حضرموت إلى بؤرة للإرهاب

الثورة /
سقط قتلى وجرحى أمس في اشتباكات بين فصائل مرتزقة العدوان في محافظة شبوة.
وتبادل مرتزقة الإمارات والسعودية الاتهامات بالتحشيد العسكري وخرق ما يسمى اتفاق الرياض فيما باشر مرتزقة أبو ظبي بإزالة اسم اليمن من على لوحات السيارات بعدن وإجبار السائقين على تركيب لوحات جديدة تحاكي لوحات السيارات الإماراتية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين ما يسمى قوات الأمن الخاصة التابعة لحكومة الارتزاق ومرتزقة قبليين موالين لمليشيات الانتقالي في مديرية مرخة بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات حكومة الفار هادي اشتبكت مع مسلحين قبليين موالين لمليشيات الانتقالي في منطقة آل راجح النسيين , إثر منع مرور شاحنات النفط عبر مناطقهم , ما أسفر عن مقتل مسلح قبلي ومرتزق من صفوف مليشيات هادي , فيما جرح آخرون .
وأضافت المصادر أن المنطقة تشهد حالة توتر بعد الاشتباكات , وأن الوضع مرشح لجولة جديدة من المواجهات الدامية .
إلى ذلك انتقد المرتزق ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ما أسماه التحشيد العسكري لمليشيات الشرعية الإخوانية بمحيط حقول النفط في مديرية ساه.
وأكد الخائن الخبجي الموالي للاحتلال الإماراتي خلال لقائه أعياناً من محافظة حضرموت أن مليشيات هادي تتنصل عن التزاماتها بتطبيق الشق العسكري “لاتفاق الرياض.”
محذرا من مخطط مليشيات الشرعية الإخوانية لتحويل أرض وادي حضرموت إلى بؤرة للجماعات الإرهابية، وإفراغها من الكفاءات, حسب وصفه .

واضاف أن مليشيات الشرعية الإخوانية تواصل احتكارها سلطة القرار المتعلق بالثروة النفطية والموارد المحلية لنهب ثروات حضرموت والجنوب، وحرمان أبناء البلاد منها.
وشدد على اعتزام قيادة ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي، مواصلة استئصال منابع الإرهاب بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
على صعيد متصل تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للوحات السيارات الجديدة التي تم ترقيمها مؤخرا في عدن من قبل مليشيات الانتقالي وقد أزيل منها اسم اليمن وصارت تشبه سيارات دولة الإمارات وهو ما أثار غضبا واسعا في أوساط المواطنين في المدينة المحتلة.