مناقشة مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ذات الأولوية بميناء الحديدة

الثورة نت/ أحمد كنفاني

ناقش اجتماع عقد في المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بميناء الحديدة صباح اليوم الإربعاء ضم الرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد أبوبكر اسحاق والممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدى اليمن أوكي لوتسما ومدير مكتب البرنامج بمحافظة الحديدة عدنان شيما ومديرة المشاريع بميناء الحديدة كاثرين كابوثيا المشاريع التي سينفذها البرنامج خلال العام2021م بالمؤسسة ، سيما ما يتعلق بما دمره العدوان في ميناء الحديدة وإعادة تأهيله وتطويره حسب ما تضمنته مصفوفة المشاريع ذات الأولوية المتفق عليها.

وتطرق الإجتماع إلى الأسباب التي حالت في تأخير شراء كرينات ورافعات جسرية وصيانة المعدات والأجهزة وأعمال الكهرباء وإصلاح الرصيف البحري والمستلزمات الأساسية من معدات الصيانة والتشغيل الفنية.

وفي الإجتماع أشار القبطان اسحاق إلى أنه وعلى الرغم مما قدمته الوزارة والمؤسسة من التسهيلات والإستشارات الفنية والمهنية للبرنامج الإنمائي لتنفيذ المشاريع التطويرية لميناء الحديدة إلا أنه وللأسف لم ينفذ منها شيئا يذكر حتى الآن .. ولفت إلى أن المحور الأساسي لإتفاق ستوكهولم تمثل في إعادة تشغيل ميناء الحديدة غير أن المنظمات الأممية أقتصر دورها على الزيارات والإجتماعات والمراسلات دون تنفيذ على أرض الواقع.

وعبر عن الأمل في أن يبدأ تنفيذ المشاريع العام الجاري خاصة بعد أن تم استكمال الدراسات الفنية لهذه المشاريع منذ فترة طويلة.

ونوه إلى ما يقدمه ميناء الحديدة من خدمات ملاحية بحرية لمنظمات الأمم المتحدة وكذا المنظمات الإنسانية العاملة باليمن ويعمل على مدار الساعة بجهود ذاتية بديلا عن الآلات التي قصفها العدوان ويمنع دخول معداتها بهدف شل حركة الميناء..مؤكدا أن مصفوفة المشاريع التطويرية لموانئ المؤسسة توافق أولويات خطة الإحتياج الفعلي لها تماشيا مع الدور الانساني التي تؤديه وهو إدخال المساعدات والمواد الأساسية والضرورية للشعب اليمني والتخفيف من معاناته في ظل ما يمر به من أوضاع كارثية.

وشدد على ضرورة ان يلعب البرنامج الإنمائي دورا أكبر ويكون عند مستوى المسؤولية التي خول بها في انتشال الوضع الإنساني الذي يزداد يوما عن يوم والآثار المآساوية التي سببها العدوان على المؤسسة والتدمير الممنهج التي طالت البنى التحتية والفوقية لموانئها ناهيك عن الحصار الخانق واحتجاز السفن النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة ومنها ما قد بلغ العام دون اي تحرك من الامم المتحدة ومنظماتها التي ظلت تشاهد فقط ولا تشجب مثل هذه الممارسات الخارجة عن القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وندد بما تعرض له محيط ميناء الصليف فجر أمس الأول من استهداف مباشر للعدوان وما يسببه ذلك من تهديد مباشر على سلامة الميناء والخطوط الملاحية.

بدوره أكد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدى اليمن وفاء البرنامج الإنمائي بوعوده في تنفيذ المشاريع ذات الآولوية بميناء الحديدة ضمن المرحلة الاولى والبحث عن تمويلات لما تبقى منها.

وأشار إلى أن البرنامج سيشرع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والبعض الآخر معروض للمناقصات على شركات، وسيتم شرائها قريبا.

وأشاد لوتسما بتعاون قيادة المؤسسة وما تقدمه من تسهيلات لبرنامج (UNDP) وبما يسهم في تنفيذ المشاريع الخاصة بها.

حضر الإجتماع مدير عام مكتب الرئيس التنفيذي نبيل عمر المزجاجي وعدد من مدراء عموم الادارات المعنية بالمؤسسة.

إلى ذلك أطلع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدى اليمن والوفد المرافق له على حجم الدمار الذي لحق بالكرينات الخاصة بمناولة الحاويات من قبل طيران العدوان الامريكي السعودي الغاشم.

كما تفقد على سير العمل في هنجر الحاضنات وما يجري فيه من أعمال تأهيل وانشاء ورشة عمل من قبل البرنامج وزار مركز التدريب والتأهيل والذي أستكمل البرنامج تأهيله مؤخرا.

قد يعجبك ايضا