الانتقالي يهاجم مرتزقة السعودية وتصعيد متبادل في عدن وأبين وشبوة
اقتحام المتظاهرين لقصر معاشيق.. والاقتتال يفتك بمرتزقة العدوان في عدن
الثورة /
اقتحم الآلاف من المتظاهرين قصر معاشيق بمدينة عدن المحتلة للمطالبة بخروج حكومة المرتزقة من المدينة عقب فشلها في حل أزمة الخدمات والرواتب وانهيار العملة.
وتمكن المحتجون من الوصول إلى جميع باحات القصر وحتى البوابة الأخيرة الواصلة إلى مقر سكن الحكومة، فيما شوهدت قوارب تُغادر عبر البحر باتجاه مقر تحالف العدوان في البريقة.
وذكر شهود عيان أن محتجين تجاوزوا 3 نقاط أمنية قبل الوصول إلى معاشيق، فيما بادرت الحراسة في محيط القصر بإطلاق نار كثيف لمنع الاقتراب من سكن الوزراء.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات تحالف العدوان وجهت المليشيات بقمع المحتجين بالقوة وطردهم من قصر معاشيق.
وفي ذات السياق أصدرت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي –أمس الثلاثاء- بياناً خلال تظاهرات الغضب في عدن، طالبت فيه حكومة المرتزقة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب أو تقديم استقالتها والمغادرة.
وتوعدت بـ ” ما تسمى” الهيئة باستمرار التصعيد داعية المواطنين في جميع المحافظات المحتلة إلى المشاركة في المسار التصعيدي ضد الحكومة.
واعتبرت أن ما تمارسه حكومة المرتزقة بحق المواطنين والعسكريين نوعاً من أنواع الإبادة الجماعية، وطالبت بوقف تلك الممارسات والعمل في أسرع وقت على تحقيق المطالب.
وفي ذات السياق شهدت مدينة الحوطة مركز محافظة لحج المحتلة –يوم أمس الثلاثاء- عصياناً مدنياً شاملاً، على خلفية تردي الوضعين الاقتصادي والمعيشي الذي ضاعف معاناة المواطنين.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلو شوارع مدينة الحوطة من أي مظاهر للحياة نتيجة تعطيل العمل في المكاتب الحكومية وإغلاق المحلات التجارية، تعبيراً عن الاحتجاج على انهيار الوضع الاقتصادي وانعدام الوقود والغاز المنزلي وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات، وانقطاع المرتبات.
وحذر الناشطون من استمرار العصيان المدني في لحج، داعين حكومة المرتزقة والسلطة المحلية إلى سرعة العمل على تحسين الوضعين المعيشي والاقتصادي في المحافظات المحتلة التي عاش -ولايزال- مواطنوها منذ قرابة 6 أعوام أوضاعاً مأساوية أثقلت كواهلهم بأعباء لا حصر لها.
كما شهدت محافظة أبين المحتلة تنظَّيم تظاهرة حاشدة لأبناء أبين يوم أمس جابت شوارع مدينة زنجبار، تنديداً بتردي الوضع المعيشي، مطالبة برحيل المحافظ.
ورفع المتظاهرون لافتات تُطالب برحيل الفاسدين وعلى رأسهم المحافظ، على خلفية تردي الخدمات الأساسية الضرورية لاستمرار الحياة، والانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار.
وتزامنت التظاهرات مع ارتفاع مفاجئ في أسعار المواد الغذائية الأساسية رغم وعود حكومة المرتزقة بالعمل على إصلاح الوضع المعيشي للمواطنين بحلول الصيف القادم، وهو ما يرفضه الشارع العام ويؤكد ضرورة التنفيذ الفوري لجميع مطالباته.