وزير الصحة: احتجاز سفن الوقود جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان
وقفات احتجاجية مندِّدة باحتجاز سفن المشتقات النفطية في عدد من المحافظات
الثورة /سبأ
تواصلت الفعاليات والوقفات الاحتجاجية المنددة بالحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول العدوان، معتبرة ان دول العدوان تمارس العقاب الجماعي على كل أبناء الشعب اليمني.
ذمار
وفي السياق شارك وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي أمس في وقفتين احتجاجيتين للقطاع الصحي في المحافظة للتنديد باستمرار العدوان والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
ففي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في هيئة مستشفى ذمار العام، اعتبر الوزير المتوكل استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة ما يتعلق بخدمات القطاع الصحي.
ولفت إلى ما تعانيه المستشفيات جراء الحصار الذي تسبب في وفيات بين المرضى .. مؤكداً أن المستشفيات لم تصلها أي مساعدات من مؤتمر المانحين وباتت مهددة بالتوقف.
ولفت إلى استعداد القطاع الصحي التبرع وتقديم النفس والمال رغم الظروف التي يعانيها في ظل الأوضاع الراهنة.
فيما أكد المحافظ البخيتي أن احتجاز سفن المشتقات النفطية، حصار يطال أبناء الشعب اليمني وعقاب للأطفال الخدج الذين يحتاجون للرعاية الصحية .. لافتاً إلى أن كل المستشفيات باتت مهددة بالتوقف.
وأوضح أن الشعب اليمني لم يعد له خيار إلا التحشيد للجبهات وتحرير مارب لكسر الحصار على المستشفيات واستعادة حقول النفط والغاز.
وبيَّن محافظ ذمار أن كل أبناء اليمن مستهدفون، دونما استثناء من خلال ما يسمى مشروع الأقاليم الذي هو مشروع خارجي يهدف لحشر عمق اليمن التاريخي.
وأشار إلى أن أكثر ما يزعج أمريكا هو تطوير القدرات الصاروخية، ما يستدعي التحشيد والإنفاق لدعم الصناعات العسكرية.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في مكتب الصحة العامة والسكان بذمار، أشاد وزير الصحة المتوكل بجهود كوادر القطاع الصحي في القيام بواجبهم وحثهم على إسناد المرابطين في الجبهات رغم ظروف العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية تحرك الجميع كل من موقعه وبقدر ما يستطيع في إرسال رسالة للعالم بمعاناة القطاع الصحي بسبب الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وبيَّن أن ألفاً و500 مركز طبي وصحي و400 بنك دم ومختبرات تكاد تتوقف، في حين يدّعي تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإنسانية وإرسال الهبات .. وقال” إن الشعب اليمني ليس لديه شيء من تلك الهبات ومعظمها تذهب نفقات تشغيلية ومرتبات للمنظمات”.
وأكد وزير الصحة أهمية المشتقات النفطية في تشغيل غرف العمليات وحفظ الأدوية واللقاحات من التلف .. مبيناً أن احتجاز سفن المشتقات النفطية يضر بملايين من المرضى.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف العدوان والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وفتح المطارات والموانئ .. داعياً إلى التبرع لتحرير ما تبقى من محافظة مارب.
فيما أشار محافظ ذمار البخيتي إلى أن دول العدوان تتحدث عن الحسم العسكري والوصول إلى صنعاء وبعد تقدم الجيش واللجان في الجبهات تتحدث عن السلام.
وقال” إن الشعب اليمني لن يخدع بالحديث الأمريكي، وفي الوقت الذي يقتلون أبناء اليمن ويمنعون دخول الغذاء والدواء، يمنون على الشعب أن أخرجوه من قائمة ما يسمى الإرهاب”.
وحث على مواصلة الصمود ورفد الجبهات والتبرع لدعم الصناعات العسكرية، وإسهام الجميع في التعجيل بالنصر.
فيما أشاد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور خالد الحجي بجهود كوادر القطاع الصحي في استمرار تقديم الخدمات رغم الظروف الصعبة جراء العدوان والحصار.
وناشد المنظمات الدولية التدخل العاجل لدعم القطاع الصحي بالمشتقات النفطية .. مؤكدا أن مستشفيات المحافظة مهددة بالإغلاق.
وكان رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور محمد جحاف، أشار إلى أن الحصار أثر بشكل مباشر على العنايات المركزة والحاضنات والمواليد والأطفال وأداء المستشفيات بشكل عام.
ولفت إلى أنه رغم استمرار العدوان والحصار إلا أن إرادة أبناء اليمن كانت بالمرصاد في الاعتماد على الذات بافتتاح مراكز القلب والأورام والعيون في جميع المستشفيات.
العاصمة
إلى ذلك نظمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم العدوان والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة اعتبر نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد لطف السقاف، استخدام قوى العدوان الأمريكي السعودي للورقة الإقتصادية بحق الشعب اليمني جريمة حرب ضد الإنسانية.
وأشار إلى معاناة أبناء اليمن في ظل تدهور الوضع الصحي، جراء تدهور الخدمات الصحية في ظل استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .. محملاً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ودول العدوان المسؤولية القانونية والأخلاقية في استمرار القرصنة البحرية على سفن النفط.
وأكد الدكتور السقاف أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف والمساهمة في الإنفاق ضمن الحملة الشعبية الطوعية “الذين ينفقون في السراء والضراء” للمساهمة في تحقيق النصر.
وحث منتسبي الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع على الإنفاق ضمن الحملة الشعبية، ليكون الجميع شركاء في الانتصار.
ونفذ موظفو صندوق تنمية المهارات أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون- في الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للصندوق عبدالله محمد الهادي- استخدام قوى العدوان الأمريكي السعودي للورقة الاقتصادية بعد فشلها عسكرياً .. معتبرين ذلك جريمة وحرب إبادة جماعية ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني.
وأشاروا إلى التحديات التي تواجه الشعب اليمني في ظل استمرار العدوان والحصار ومنع دخول المشتقات النفطية إلى الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية، وما تسبب ذلك في من تداعيات كارثية على مختلف القطاعات بما فيها القطاع الصحي وزيادة معدلات الفقر والبطالة والجوع في تحد صارخ للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أنه كان الأحرى بالمشاركين في مؤتمر ما يسمى بالدول المانحة المنعقد مؤخراً في سويسرا الدعوة لوقف مبيعات الأسلحة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي لاستخدامها في قتل الشعب اليمني.
واعتبر البيان تنظيم مثل هذه المؤتمرات في ظل الحرب والعدوان لا يساعد اليمنيين بقدر ما يساعد دول العدوان ويشرعن حربها واستمرار عدوانها على اليمن.
وندد البيان بصمت الأمم المتحدة إزاء استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
ودعا البيان إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والتحرك الجاد لمواجهة العدوان وإسقاط مشاريعه الهادفة تمزيق النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية .. مطالباً أحرار العالم التضامن مع الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان الأمريكي السعودي عبر الوسائط المختلفة.
على هامش الوقفة قدّم موظفو صندوق تنمية المهارات تبرعات نقدية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين جبهة مارب، في إطار حرصهم على المشاركة في تحقيق النصر ضمن حملة ” الذين ينفقون في السراء والضراء” التي دُشنت مؤخراً في مكتب رئاسة الجمهورية.
كما نظم المركز الوطني للمعلومات أمس في صنعاء وقفة تنديداً بالحصار الأمريكي للشعب اليمني واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة أكد رئيس المركز مسعد النمري استمرار الصمود والثبات ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخصوصاً مارب.
وأشار إلى أن ست سنوات من العدوان المتواصل كفيلة ببيان مظلومية الشعب اليمني التي تستنكرها الفطرة الإنسانية وتجرمها القوانين الدولية.
فيما ندد المشاركون بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي، مؤكدين أن جرائم العدوان لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
ونظم موظفو الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أمس في صنعاء وقفة بعنوان “حصار تحالف العدوان الأمريكي يقتل الشعب اليمني”.
وندد المشاركون- في الوقفة التي حضرها مدير عام الهيئة الدكتور ابراهيم المؤيد ونائبيه للشئون المالية والإدارية الدكتور كمال مرغم والفنية الدكتورة رباب أبو إصبع- بالممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا واستمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة..
وأكدوا أن الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية انتهاك سافر لكافة القوانين الدولية والإنسانية، مشيرين إلى أن أمريكا هي من تقتل الشعب اليمني و أن الحصار جريمة إبادة جماعية ، وجريمة ضد الإنسانية.
واستنكر المشاركون تواطؤ الأمم المتحدة وصمتها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار ظالم ومنع لدخول سفن المشتقات النفطية .. معتبرين ذلك مشاركة في العدوان على اليمن.
وحملوا مبعوث الأمم المتحدة وأمريكا وبقية دول العدوان المسؤولية الكاملة عن كافة الأضرار والآثار والتداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار الحصار.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف إنساني من خلال فك الحصار واطلاق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدواء وفتح شامل للأجواء اليمنية أمام الرحلات الدولية والإنسانية .
وأشاروا إلى أن أكبر مساعدة يمكن تقديمها للشعب اليمني تتمثل في ايقاف العدوان ورفع الحصار.
المحويت
من جهة أخرى أقيمت في عزلة مدينة المحويت وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية أمس للتنديد باستمرار جرائم العدوان والحصار الأمريكي.
وندد المشاركون- في الوقفة والمسيرة الجماهيرية بحضور مدير المديرية غمدان العزكي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية- بالممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا وحلفائها واستمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكدوا مواصلة صمودهم في مواجهة العدوان ومخططاته واستمرار تقديم المزيد من التضحيات ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الأرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر واستكمال تحرير ما تبقى من محافظة مارب.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات وما يفرضه من حصار، فاقم من معاناة ملايين اليمنيين.
وحمّل البيان الأمم المتحدة مسؤولية جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان واستمراره في القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وندد البيان بصمت المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار .. مطالباً أحرار العالم والمنظمات الدولية الإنسانية بالضغط على تحالف العدوان الأمريكي السعودي، لإيقاف عدوانه ورفع الحصار.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف واستمرار الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح لمواجهة العدوان.
ريمة
كما أقيمت أمس في مديرية مزهر محافظة ريمة، وقفة تنديداً باستمرار جرائم وحصار العدوان الأمريكي نظمها طلاب ومعلمو مدرسة الإخلاص.
وأكد المشاركون في الوقفة- بحضور مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية حامد الضبيبي- مواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي خاصة في أوساط الشباب بمخاطر العدوان والتمسك والارتباط بالهوية الإيمانية التي يحاول العدوان النيل منها وطمسها.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار الصمت المخزي للمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة إزاء ما يتعرض له أطفال ونساء اليمن من جرائم واستهداف للمنشآت التعليمية من قبل قوى العدوان ومرتزقته منذ ست سنوات .
وأدان البيان القرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، مشيراً إلى ما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية .
وبارك البيان الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وقوة التصنيع العسكري في مختلف الجبهات .. داعيا إلى استمرار التحشيد للجبهات وإعداد قافلة النصر والصمود .