فعالية توعوية بوزارة الشباب حول دور الشباب في تعزيز الهوية الإيمانية
الثورة نت//
نظمت وزارة الشباب والرياضة اليوم فعالية توعوية بالتعاون مع مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية بعنوان “دور الشباب في تعزيز الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة” .
وفي الندوة أكد وكيل أول وزارة الشباب عبد الحكيم الضحياني، أهمية إقامة الندوات التوعوية لترسيخ الهوية الإيمانية لدى الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لتحصينهم في مواجهة الحرب الناعمة.
وأشار إلى أن الوزارة دشنت برامج ترسيخ وتأصيل الهوية الإيمانية للنشئ والشباب في الأندية والهيئات الشبابية والرياضية بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج المعززة للهوية الإيمانية ومنها تنظيم برنامج التوعية والتثقيف لطلاب وطالبات جامعة صنعاء.
ونوه الضحياني، بدور الشباب في ترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة التحديات خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار .. مؤكدا استمرار وزارة الشباب في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف في عموم الأندية والهيئات الشبابية والرياضية.
من جانبه أشار وكيل قطاع الاستثمار بوزارة الشباب الدكتور غسان المداني، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية لمواجهة الحرب الناعمة وغيرها من الحروب التي يشنها العدو الأمريكي الصهيوني على شعوب الأمة للنيل من مقدراتها.
واستعرض المخططات الفكرية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية ودور الشباب في مواجهتها وضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية.
فيما أشار رئيس مركز الدراسات في معهد الشوكاني بصنعاء الدكتور غالب عامر وعضو الدائرة الثقافية لانصار الله الدكتور إسماعيل القاضي، إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة.
ولفتا إلى ضرورة العمل على ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وعي الشباب بمؤامرات العدوان ومخططاته.
وتطرقا إلى الأساليب الحديثة التي ينتهجها العدو لطمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ما يتوجب على الجميع الحفاظ عليها وإفشال محاولات العدوان للنيل منها.
وفي ختام الفعالية التي حضرها مستشار وزارة الشباب حسن الخولاني ووكيل الوزارة لشئون الموارد المالية محمد منصر ووكيل قطاع الشباب محمد الصرمي وأمين عام جائزة الدولة للشباب عزيز الماوري ومدير عام النشاط الثقافي بقطاع الشباب أحمد الحاج وعدد من المدراء بالقطاعات الشبابية والرياضية وموظفو الوزارة وصندوق النشء والشباب, تم تبادل الدروع التذكارية بين الوزارة والمؤسسة وتكريم رسامة الفن التشكيلي حنان المتوكل بدرع الوزارة ومؤسسة الشعب .
