نائب رئيس مجلس النواب: العدوان على اليمن ممنهج يديره اللوبي الصهيوني لحرف مسار الموقف اليمني من القضية الفلسطينية

انطلاق المؤتمر الدولي لبرلمانات الدول الداعمة لفلسطين في طهران بمشاركة اليمن..
المشاركون يجمعون : المقاومة هي الخيار الوحيد لإخراج المحتلين

الثورة /
شارك مجلس النواب في المؤتمر الافتراضي لبرلمانات الدول الداعمة لفلسطين، نظمته لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإسلامي الإيراني والأمانة العامة لدعم الانتفاضة الفلسطينية، تحت شعار “القدس تجمعنا – معاً ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
هدف المؤتمر- الذي ضم رؤساء لجان العلاقات الخارجية في برلمانات الدول الداعمة لفلسطين وعدد من المنظمات والناشطين، تزامناً مع يوم “غزة رمز المقاومة” 18 يناير- إلى كشف القناع عن قبح سياسة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تسويقها للوهم المسمى بصفقة القرن بعد أكثر من سبعة عقود، من احتلال الكيان الصهيوني أراضي فلسطين.
كما هدف إلى مواصلة دعم استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ومعارضة التسوية مع الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات، وفك الحصار الإنساني عن فلسطين وغزة، إضافة إلى دعم الشعب الفلسطيني الذي يمر بظروف صعبة بسبب تفشي جائحة كورونا، وكذا معارضة استمرار الاستيطان الصهيوني.
وفي الاجتماع ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي كلمة المجلس، حيث نقل في مستهلها لرئيس البرلمان الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، تحيات رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية.
وعبر عن الشكر والتقدير لجمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً وللبرلمان الإيراني، على الدعوة للمشاركة في المؤتمر الهام الذي يحمل عنوان العزة والكرامة لكل المسلمين في العالم.
وأكد موقف الجمهورية اليمنية برلماناً وحكومة وشعباً، الثابت والمبدئي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى رغم ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار برعاية وقيادة رأس الاستكبار العالمي أمريكا وربيبتها إسرائيل.
ولفت الجماعي إلى أن العدوان على اليمن لم يكن من قبيل الصدفة بل عدوان ممنهج تديره الدوائر الصهيونية لحرف مسار الموقف اليمني المشرِّف تجاه القضية الفلسطينية .. مشيراً إلى الانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات التصدي للعدوان وأدواته.
وتطرقت الكلمة إلى سعي اللوبي الصهيوني وعبر دميته المعزول ترامب ومن خلال وزارة خارجية الإدارة الأمريكية، تصنيف أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب وهي محاولة يائسة من رجل غير ذي صفة ومدان بأشد العبارات وقد تسبب لبلده بأكبر أزمة في تاريخها.
وحيّت الدول والمنظمات الدولية التي أدانت هذه التوجه غير محسوب العواقب وفي المقدمة إيران والاتحاد الأوروبي.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب، البرلمانات المشاركة في الاجتماع إلى استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه دعا عضو مجلس النواب- رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الدكتور علي محمد الزنم- كافة أحرار العالم إلى إسقاط المؤامرات التي تحاك ضد الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الصهيوأمريكية وفي مقدمتها الشعبان اليمني والفلسطيني.
ولفت إلى اعتراض عدد كبير من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، على قرار إدارة ترامب اعتزامها تصنيف أنصار الله ضمن الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى تداعيات العدوان والحصار على اليمن التي فاقمت معاناة أكثر من 30 مليون يمني .. لافتاً إلى دور اليمن وقيادته ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في نصرة القضية الفلسطينية ودعم خيار المقاومة.
وقال” من الجمهورية اليمنية ومن العاصمة صنعاء نقف على أرض صلبة ومواقف لا تهزها المتغيرات أياً كانت وفلسطين هي محور حديثنا اليوم وتزامنا مع يوم “غزة رمز المقاومة “.. لافتا إلى المواقف المخزية للمهرولين والمطبعين مع الكيان الصهيوني الذين ستلاحقهم لعنات التاريخ.
وأشاد الدكتور الزنم بالجهود التي تصب في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة .. معبراً عن الشكر لكل دول محور المقاومة وفي المقدمة جمهورية إيران الإسلامية التي قدمت الكثير عندما تخلى الكثير عن الشعب الفلسطيني.
وطالبت الكلمة التي ألقاها الزنم، بضرورة الخروج برؤية موحدة تعزز روح المقاومة وتساعد على الثبات ومواجهة العدوان بمختلف وسائله.
وأكد نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني، من خلال الآتي:
١. إقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
٢. دعم المقاومة الفلسطينية وكل صوت جهادي مقاوم على أرض الرباط.
٣. فك الحصار المطبق على الشعب الفلسطيني وبالذات في غزة المقاومة.
٤. تحرك الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف أعباء الحصار والأوضاع الاقتصادية الحرجة.
٥. المطالبة بحق العودة لكل اللاجئين والمهجرين قسرا من أبناء الشعب الفلسطيني إلى وطنهم وتوفير العيش الكريم.
٦. إعلان موقف موحد بمعارضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعوة المهرولين إلى ذلك بمراجعة مواقفهم التي لا تخدم الأمة ولا القضية الفلسطينية ولن ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل مهما قدموا من تنازلات.
٧. الاستمرار في معارضة سياسة الاستيطان الإسرائيلي.
٨. دراسة إمكانية اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
٩. التأكيد على أهمية دور البرلمانات في وضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها من حيث التشريعات وإعلان المواقف المناصرة للقضية الفلسطينية وإصدار البيانات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني والتواصل مع البرلمان الدولي ومختلف برلمانات الدول الحرة للوقوف مع قضية الشعب الفلسطيني.
١٠. التأكيد على استعادة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية وكل جزء من الأراضي العربية المحتلة.
وأشار الجماعي والزنم إلى أنه يتطلب لتحقيق هذه الأهداف، الاهتمام بالحفاظ على معنويات الشعوب العربية والإسلامية والفصل بين مواقف بعض قياداتها المتخاذلة وبين مواقف الشعوب الحية الحرة المتمسكة بهويتها والدفاع عن مقدساتها، والتحرك الدبلوماسي والسياسي المستمر في مختلف المحافل الدولية وشرح مظلومية الشعب الفلسطيني وأن عدم حل القضية يعود سلبا على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأكدا ضرورة الاهتمام بالجانب الإعلامي وفقاً لرؤية موحدة لتكريس الأهداف المطلوب تحقيقها تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة دولته، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار ما دمرته الآلة العسكرية الصهيونية من خلال مساهمات الدول، كل بحسب وضعها الاقتصادي.
ولفتا إلى أهمية دعوة الفصائل الفلسطينية لوحدة الصف وإنهاء الانقسام باعتبار ذلك يضعف القضية الفلسطينية والتزام الدول المؤيدة والداعمة للحق الفلسطيني بتكريس ذلك الحق من خلال مناهجها الدراسية وعمل التعديلات والإضافات التي تخلق جيلاً مؤمناً بالثوابت وفي المقدمة القضية الفلسطينية ومظلوميتها بالإضافة إلى التوعية بأهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأوضح نائب رئيس مجلس النواب وعضو المجلس، أن هذه هي رؤية البرلمان اليمني لتعزيز العمل المشترك لانتزاع الشعب الفلسطيني حقه المشروع.
وناشدا دول وشعوب العالم ألا يكونوا شركاء في خلق مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني من خلال استمرار الصمت المطبق تجاه فلسطين وشعبها الحر المقاوم.
وكانت أعمال مؤتمر برلمانات الدول المدافعة عن القدس قد انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الشيخ مجتبى ذو النوري رئيس المؤتمر، عن انطلاق أعمال المؤتمر.
وقال في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، لقد خان بعض حكام الدول العربية مبادئ القضية الفلسطينية، بينما هناك دول تسعى لإزالة قبح تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وتعقد الجلسة تحت شعار “غزة رمز المقاومة”، وتشارك برلمانات: لبنان وتركيا وسوريا ولبنان واندونيسيا وبوليفيا والنائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، ونائب رئيس مجلس النواب اليمني في المؤتمر.
من جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في المؤتمر، أرغمنا العدو على التراجع من المواقع التي أراد أن يتغلغل فيها، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني لم يتوان لحظة في استهداف الفلسطينيين خلال العقود الماضية.
وأضاف، إن المقاومة استهدفت تل ابيب بالصواريخ التي حصلت عليها من إيران، والمقاومة الفلسطينية تواصل الجهوزية والاستعداد لأي مواجهة مقبلة مع العدو الصهيوني في الحروب التي شنها الكيان الصهيوني على غزة ولم يستطع أن يفرض شروطه عليها.
هذا وأكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ في كلمته بالمؤتمر ، أن سورية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، لأنها قضية إنسانية بحتة.
وأضاف، إن الرئيس بشار الأسد، يؤكد أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت، القضية المحورية بالنسبة لسورية.
وتابع صباغ: “القدس هي عاصمة فلسطين وهي في أرواحنا وقلوبنا.. لن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي وسنبقى صامدين في مواجهة المخططات الاستعمارية، وسوريا لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية إنسانية بحتة”.
وقال: “نؤكد على علاقتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووقوفنا معها في كل ما تتعرض له من حظر واغتيالات جبانة”.
أما رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، فقال في كلمته في المؤتمر: يمكننا أن نعتبر أن القضية الفلسطينية أهم قضية في عالمنا المعاصر وأن هذه القضية لا تقتصر على العرب والمسلمين فقط بل تتعلق بكافة أبناء البشر.
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في كلمته في المؤتمر : نؤكد رفضنا ومقاومتنا لرفض التوطين وندعو كافة الاتحادات البرلمانية إلى التأكيد على القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان
وأضاف : نؤكد التزامنا من أجل بذل كل جهد بهدف توحيد القضية الفلسطينية، ما يجمعنا في هذا الاجتماع هو غزة المقاومة التي تقف بوجه الحصار الظالم.
رئيسة البرلمان الإندونيسي: التطبيع مع إسرائيل خيانة للشعب الفلسطيني
وصرحت رئيسة البرلمان الإندونيسي، بوان ماهاراني، بأن تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل لن يخدم الشعب الفلسطيني.
وقالت ماهاراني في اجتماع افتراضي لها أمس الإثنين مع رؤساء لجان العلاقات الخارجية لبرلمانات الدول الداعمة لفلسطين: «إن العالم يواجه اليوم أكبر أزمة في العصر الحاضر، وهي تفشي فيروس (كوفيد-19)؛ الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأضافات: «بالإضافة إلى ذلك، شهدنا في عام 2020 تطورات غير سارة في فلسطين، بما في ذلك صفقة القرن والتمهيد لتهويد الأراضي الفلسطينية.. وكل هذه التحديات إلى جانب كوفيد-19، جعلت الوضع أكثر صعوبة على الشعب الفلسطيني».
وأوضحت أن اندونيسيا طالما أكدت فعليا على أرض الواقع دعمها المستمر والقوي للشعب الفلسطيني ولن تتراجع أبدا عن ذلك، لأن ذلك مهمة منصوص عليها في الدستور الاندونيسي.. مؤكدة ضرورة مكافحة كل أشكال الاستعمار في العالم.
وأعلنت في هذا السياق، دعم إندونيسيا القوي للشعب الفلسطيني للتمتع بحقوقه على امتداد حدود بلاده ما قبل عام 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وأشارت إلى أن إندونيسيا قدمت مساعدات مالية ولديها مبادرات لبناء القدرات الفلسطينية، بما في ذلك مساعدة فلسطين على مكافحة تداعيات انتشار كوفيد-19؛ كما أن البرلمان الإندونيسي دعم فلسطين وبصورة فعالة في الأوساط والمحافل الإقليمية والعالمية.
وختمت رئيسة البرلمان الإندونيسي بالقول: اعتقد أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن ليس في سياق الجهود الفلسطينية لتحقيق الاستقلال الكامل.
وأكدت أن ما تحتاجه فلسطين هو عبارة عن دعم قوي وليس تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. ويجب الضغط على إسرائيل لوقف أنشطتها الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية.
أما نائب رئيس البرلمان البوليفي فقال: إن إسرائيل هي التي تهاجم المناطق التي تعود للفلسطينيين ويجب إنهاء مثل هذه الجرائم ومحاكمة المجرمين، ولم ننس الشعب الفلسطيني الذي يسعى من أجل الحرية والاستقلال.
وأكد نائب رئيس البرلمان البوليفي: إننا لن نتوانى عن كل دعم يصب من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
أما نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، فقال في كلمته خلال المؤتمر: لفلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى مكانة رفيعة في قلوب المسلمين.. القدس ستبقى العاصمة الحقيقية والأبدية لفلسطين، مجددا موقفه الداعم لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن القدس الشريف هو المفتاح الحقيقي للسلام الحقيقي في المنطقة ولن يتحقق السلام العادل إلا بإنهاء الاحتلال.
وتابع : إن العراق قلق من صفقة القرن الوهمية، مستنكرا بشدة أعمال العنف والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال في قطاع غزة وباقي الأراضي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وعلى الشعوب الإسلامية أن يواصلوا دعمهم للشعب الفلسطيني.
ودعا إلى تحرك المجتمع الدولي من اجل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية، وقال : علينا واجب أخلاقي وإسلامي لتفعيل دورنا من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في كلمته خلال المؤتمر أن إيران تؤكد من خلال هذه الاجتماعات أن قضية فلسطين هي قضية واحدة في ظل محاولات تفتيتها، مؤكداً أن إيران ما تزال على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال هنية :”الخطة الأمريكية متعددة الأبعاد لها أهداف وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية”.
وشدد هنية على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الكفيل بإخراج المحتلين من أرضنا وخيار المقاومة وتطوير أدواتها لا يمكن أن يخضع لأي متغيرات أو ابتزازات من أي جهة وهي مستمرة”.
من جهة أخرى، قال رئيس العلاقات الخارجية في البرلمان الأفغاني عتيق الله رامين، خلال كلمته بالملتقى، أن الأراضي الفلسطينية تاريخيا كانت محل وصل بين كافة المسملين، مؤكدا أن الأراضي الفلسطينية هي مهبط الكثير من الأديان الابراهيمية ويجب أن نعمل على تحريرها من المحتلين.
وتابع رامين: لا يمكن لأي مسلم أن يتجاهل ثقافة الصمود والمقاومة للفلسطينيين.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تحولت على مر السنين إلى خط أحمر بين الدول الإسلامية.
وأشار المسؤول الأفغاني إلى أن الشعب الأفغاني لطالما وقف إلى جانب الفلسطينيين من أجل تحرير أرضهم من براثن الاحتلال.
وقال: لا ينبغي تجاهل القرارات الدولية التي تؤكد على حق العودة.

قد يعجبك ايضا