الكيان الصهيوني يطمئن المطبعين بمراقبته الوضع في اليمن..

اليمن يحذِّر من أي عمل متهور للعدو ويهدد بضرب أهداف حساسة في إسرائيل

 

 

الخارجية: أي حرب شاملة في المنطقة ستكون إسرائيل الخاسر الأول
اللواء الرويشان : الجيش قادر على ضرب العمق الصهيوني في حال ارتكب أي حماقة ضد اليمن

الثورة /
بعد ست سنوات من الفشل السعودي الصهيو أمريكي في عدوانه على اليمن، هاهو الكيان الإسرائيلي الغاصب يتشدق بمراقبته الوضع في اليمن في مسعى لطمأنة عملائه في أنظمة التطبيع والخيانة.
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ، علق على ما جاء على لسان ناطق جيش الكيان الصهيوني، بأن إسرائيل تراقب الوضع في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)عن المصدر قوله إن «على الكيان الصهيوني مراقبة الأوضاع في مناطق سيطرته اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والكف عن تهديد عدد من دول المنطقة بأن جيشه ينشط في كل أنحاء الشرق الأوسط والتحدث عن حرب خاطفة».
وأضاف المصدر” لا شأن أو علاقة للكيان الصهيوني بالوضع في اليمن».. محذراً من أن أي عمل متهور للكيان الصهيوني في المنطقة سيشعل حرباً شاملة وستكون إسرائيل أول من يخسرها.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لاختلاق الذرائع لأعمال وتحركات عدائية تحاول من خلالها التغطية على عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني واستعراض القوة، تشجيعاً لأي فرص تطبيع فاشلة مع مرشحين جدد للتطبيع.
وتابع المصدر «في حال إقدام الكيان الصهيوني على أي تحرك أو عمل متهور يمس اليمن فإن أي مصالح لإسرائيل أو شركائها في البحر الأحمر ستكون هدفاً مشروعاً في إطار حق الرد الذي كفلته كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية».
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، أن التصريحات الإسرائيلية حول اليمن تهدف إلى طمأنة الدول المطبعة.
وأوضح اللواء الرويشان في حديث لفضائية المسيرة – أن «إسرائيل» بدأت بالتحرك عسكرياً في المنطقة بعد التطبيع مع دول الخليج.
ولفت إلى أن تل أبيب تحاول حالياً إيجاد تهديدات ومبررات للتقدم عسكرياً إلى المنطقة، مشدداً على أن «ما فشلوا في إنجازه خلال 6 سنوات لن يتمكنوا من إنجازه في شهر وحتى في ولاية بايدن».
وأكد الرويشان قدرة الجيش اليمني على ضرب أهداف إسرائيلية حساسة في حال ارتكبت أي حماقة ضد اليمن.. وحثّ دول التحالف السعودي على إدراك أن جبهة البحر الأحمر إذا اشتعلت فإن التصعيد سيكون كبيراً.
وذكر أن «اليمن يواجه عدواناً يهدد أمنه القومي منذ 6 سنوات، وتمكن من الصمود والثبات في البر والبحر والجو»، موضحاً أن «الصهاينة يدعمون التحالف لوجستياً منذ بداية العدوان، والآن يحاولون إيجاد تهديدات ومبررات لدول المنطقة المطبعة كي يتمكنوا من التقدم إليها عسكرياً».
وكانت وسائل إعلامٍ تابعة للكيان الغاصب الإسرائيلي قد نشرت أمس الأحد ، بيانا للجيش الإسرائيلي يتحدث عن نشر غواصات قبالة السواحل اليمنية .
ونقلت الوسائل عن الناطق باسم جيش الكيان، قوله : إن بلاده تنشر غواصات في كل مكان وذلك تعليقا على أنباء نشر غواصات في اليمن، مبررا هذه الخطوة بأنها تأتي تخوفا من هجمات بطائرات مسيرة ذكية، زعم أن إيران تخطط لشنها من اليمن أو العراق .
الجدير بالذكر أن الكيان الغاصب كان قد كشف عن دعمه المباشر للسعودية والتحالف في حربهما على اليمن، وهو ما أكدته القيادة السياسية منذ وقت مبكر من العدوان وهاهو يتكشف يوما بعد آخر.
وكان كاتب إسرائيلي ومتخصص بالشؤون الأمنية والاستخبارية، قد كشف العام الماضي عن وجود عسكري إسرائيلي فعلي في اليمن مع التحالف السعودي، وأن «إسرائيل» تبحث عن مصالح لها في الحرب الجارية على اليمن.
وقال الكاتب الصحفي الإسرائيلي ومحرر الشؤون الأمنية في صحيفة “معاريف”، “ران إيدليست” في المقال الذي نشره في الصحيفة ذاتها، “أن هناك تزايدا في المعلومات التي تتحدث عن زيادة التورط الإسرائيلي في تلك الحرب اليمنية، بجانب حروب تجري في جبهات بعيدة عن حدودها الجغرافية، بما في ذلك تدخلها في مضيق هرمز، وكأنها أنهت كل مشاكلها المشتعلة داخل حدودها”، موضحاً أن هناك معارك سرية يخوضها الجيش الإسرائيلي خارج حدود إسرائيل، منها المشاركة في الحرب الدائرة في اليمن، مضيفاً “من وجهة النظر الأمنية يمكن تقييم التورط الإسرائيلي في تلك الحروب البعيدة، بما فيها حرب اليمن، على أنها جزء من المعارك السرية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، في ظل ما أعلنه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي دأب على حضور اجتماعات لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ليقدم لهم ملخصا حول آخر المعارك السرية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في المنطقة”.

قد يعجبك ايضا