اتحاد الرماية يكرم أبطال البطولة التنشيطية على كاس الشهيد حسن زيد

الثورةنت/معين حنش
نظم الاتحاد العام للرماية اليوم الأثنين الحفل الختامي للبطولة التنشيطية  المفتوحة للرماية الأولمبية في نسختها الثانية على كأس الشهيد حسن زيد في  سلاحي المسدس والبندقية لفئتي الذكور والإناث (كبار – ناشئين) التي أقيمت  برعاية وزارة الشباب والرياضة وتمويل صندوق رعاية النشء والشباب..
وشهد الحفل الذي احتضنته صالة اتحاد نادي ضباط الشرطة بالعاصمة صنعاء  برعاية الوكيل الأول بوزارة الشباب والرياضة الأستاذ عبدالحكيم الضحياني،  تكريم الأبطال الحائزين على المراكز الثلاثة الأولى..
وفي الحفل الذي حضره عدداً من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء وزارتي  الداخلية والشباب والرياضة ووكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي  والأمين العام للجنة الأولمبية محمد عبدالله الأهجري، أشاد الأخ عباس  المدومي وكيل قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، بالجهود المتميزة  التي يبذلها الاتحاد العام للرماية والبداية من خلال تنفيذ هذه البطولة التي  جاءت تتوجياً لخطة موسم الاتحاد للعام 2020، مضيفاً بأن تنظيم البطولة  التنشيطية للرماية في نسختها التانية والتي حملت أسم الشهيد حسن زيد،  يعكس مدى اهتمام قيادة الاتحاد للعبة وتوسيع قاعدتها الجماهيرية وتفعيل  دورها الرياضي..
وأكد المدومي في سياق كلمته دعم الوزارة ووقوفها إلى جانب اتحاد الرماية  لتنفيذ برامجه ونشاطه للموسم الرياضي القادم على المستويين الداخلي  والخارجي، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع إنشاء صالة خاصة  برياضة الرماية ضمن خطة المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال 2021، منوهاً  بضرورة أن يتجه الجميع لتطوير الحركة الرياضية وتفعيل نشاطها في مختلف  الألعاب الرياضية، مهنئاً الابطال الحائزين على المراكز الأولى بالبطولة في  كلا الفئتين( ذكور وإناث)، معبراً عن أمله في أن يتجاوز الوطن أزمته وتعود  الرياضة اليمنية إلى ألقها وحضورها الفاعل.
بدوره ألقى الأخ طارق اسماعيل حنش الأمين العام لأتحاد الرماية كلمة رحب في  مستهلها بجميع الحاضرين في هذه الأحتفائية التكريمية لأبطال البطولة  التنشيطية التي اقيمت على مدى خمسة أيام والتي تميزت بحرصها على  إشراك شريحة الصم والبكم، ليتوج بذلك اتحاد الرماية أنشطته للعام 2020م..
وأشار حنش إلى أن الاتحاد حرص على تنفيذ هذا النشاط على كأس الرمز  الوطني الشامخ شهيد الوطن الأستاذ حسن محد زيد وزير الشباب والرياضة  رحمة الله تغشاه الذي تم بالأمس الأول إحياء أربعينته بحضور رسمي وشعبي  كبيرين، وكان الرياضيون في مقدمة الحاضرين والمتفاعلين.
وأضاف قائلاً( الرياضة نشاط حيوي إيجابي راقي، وفعل إنساني سامي،  يتنافس فيها الجميع على حدٍ سواء، الكبير والصغير، الغني والفقير، وفي  بلادنا الحبيبة التي ماتزال تتعرض لعدوان بربري حاقد منذ مايقارب الستة  أعوام، من قبل تحالف قوى الشر العالمية بقيادة أمريكا وإسرائيل ومعهما  أدواتهما المنفذة في المنطقة النظامان السعودي والإماراتي ودول أخرى باحثة  عن حفنة مال مدنس مساندة لها في هذا العدوان البربري الغاشم الذي تجاوز  استهداف المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن والمواطنيين والأبرياء في  مواقع أعمالهم وفي المدارس والمشافي والأندية والمنازل، ليصل هذا  الاستهداف الغبي المتوحش للخيول العربية الأصيلة، ولأكثر من مرة، ورغم  تعمد العدوان قصف الملاعب والمنشآت الرياضيةوالمرافق الشبابية، إلا أن  شباب ورياضيي اليمن لم ييأسوا، ولم يستكينوا وكانوا أشد بأساً وأقوى  عزيمة، ولم يثنيهم ذلك عن ممارسة أنشطتهم، وإقامة فعاليتهم وتنفيذ بطولاتهم  في المواقع المتاحة والممكنة).
ولفت الأمين العام لاتحاد الرماية إلى أنه ورغم الصعوبات التي واجهها  الاتحاد منذ إنشائه عام 2008، ومنها عدم توفر الأسلحة والصالات وتواضع  الإمكانيات والصعوبات الأخرى، إلا أن مايزيد التحفيز هو أن هذه الرياضة  تعد من الرياضات التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، استجابة لتوجيهات  رسولنا الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم القائل( علموا أولادكم للرماية  والسباحة وركوب الخيل)..
وأكد أن الاتحاد العام للرماية بتكاتف هيئته الإدارية وتحملها للمسؤولية حرص  على تجاوز تلك الصعوبات ومضي في تنفيذ الانشطة وإقامة البطولات، منوهاً  بأن الأمل مايزال يحدو الاتحاد في مزيد من الأهتمام وتقديم الدعم المناسب  الكفيل بالارتقاء بمستوى هذه اللعبة إلى الآمال المرجوة..
وكان اللاعب عبدالعزيز المعافاء قد القى كلمة المشاركين، عبر فيها سعادته  بالتواجد في هذه البطولة التي شهدت تنظيم رائع ومشاركة واسعة..
وأثنى المعافاء على زملاؤه المشاركين والمشاركات في هذه التظاهرة  الرياضية للعبةالرماية ،خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا المتمثلة  في إستمرار العدوان الغاشم الذي تشنه قوى الإجرام العالمية بقيادة السعودية  على الشعب اليمني، مضيفاً بأن تنظيم هذه البطولة يعد بمثابة رسالة إلى دول  العدوان أن اليمن صامد رغم كل التحديات وان دناءة عدوانهم وتدميرهم  للمنشآت الرياضية إنما يعبر عن حقدهم وبشاعة إجرامهم.
ودعا الرفيق إلى ضرورة دعم رياضة الرماية التي تفتقد لأبسط المقومات  والامكانيات وتوفير الدعم اللازم للرماة والراميات والوقوف إلى جانبهم بغية  توسيع قاعدة مزاولة الرماية، خاصة وانها رياضة تحظى بحب وشغف كبيرين  لمزوالتها في في البمجتمع اليمني منذ قديم الزمان.. بطلابها في المجال  الرياضي، مهنئاً الأبطال الحائزين على المراكز الأولى وحصولهم على  المراكز المتقدمة..
عقب ذلك تم تكريم الأبطال الحائزين على المراكز الأولى كالتالي:
سلاح البندقية( رجال – كبار)
الأول : زكريا الذماري
الثاني : أحمد الذماري
الثالث: عبدالعزيز المعافاء
سلاح المسدس (رجال)
الأول: إبراهيم السياغي
الثاني: محمد الحاكم
الثالث: قيس الحميضة
سلاح البندقية (سيدات)
الأول: أمل مدهش
الثاني: أفراح العنسي
الثالث: بشرى الخولاني
سلاح المسدس ( سيدات)
الأول: أحلام النجار
الثاني: ياسمين الريمي
الثالث: باسمة السروري
سلاح البندقية (ناشئات)
الأول : إسراء الخضيري
الثاني: نعمة السروري
الثالث: فاطمة الكبسي
سلاح المسدس ( ناشئات)
أيمان النجار
سلاح البندقية( ناشئين)
إلياس صالح الشاحذي
الصم والبكم( بندقية ومسدس)
عبدالكريم المطري
أسكندر الحمادي
محمد القرم
كما تم تكريم الحكام والمدربين بالشهادات التقديرية..
وتخلل الحفل الختامي تنفيذ ملخص تدريبي، في سلاحي (المسدس والبندقية)  بهدف إطلاع الحاضرين على القوانين التي تحتاج إلى دقة عالية في المتابعة  والقرار، عكست القدرات العالية التي يتمتع بها الرماة والراميات ونالت  اعجاب واستحسان الحضور..
وشهدت البطولة التي أحتضنتها صالة الأتحاد العام للرمايةوأستمرت خمسة  أيام متتالية، مشاركة نحو 60 لاعب ولاعبة من مختلف المراكز والجامعات  والمدراس الحكومية والأهلية، فضلاً عن مشاركة نخبة من الرماة والراميات  من صفوف المنتخب الوطني للرماية ولاعبي نادي اتحاد الصم بالعاصمة  صنعاء..
تجدر الأشارة إلى أن البطولة أشرف عليها فنياً الكابتن علي المرولة والكابتن  فيصل العرقبان ، في حين اسندت المهام المالية والأدارية للأخ حمير عبدالله  فرج عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للرماية، كما بذلت الأخت ولاء الغشم  نائب رئيس الاتحاد العام للرماية وكذلك الأخت ناهد الجعدبي الامين العام المساعد للإتحاد جهود متميزة وسعين جاهدتان من اجل إظهار  البطولة بالشكل المطلوب وتحقيق الاهداف المرجوة.
قد يعجبك ايضا