الثورة نت| وكالات..
كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم السبت، أن سلطات العدو الصهيوني هدمت نحو 129 مبنى فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وشرق القدس منذ بداية شهر نوفمبر الجاري بدعوى البناء من دون ترخيص.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد ذكر التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن عمليات الهدم المذكورة أدت إلى تهجير 100 شخص وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 200 آخرين.
وأشار التقرير إلى أنه قبل 3 أيام هدمت سلطات العدو 11 مبنى يملكه فلسطينيون في منطقة مَسافر يطا جنوب الخليل، بحجة افتقارها إلى رخص البناء.
وشملت هذه المباني منازل ومبان تستخدم في تأمين سبل العيش ومنشآت للمياه والصرف الصحي، والبعض من هذه المنشآت تم تقديمها كمساعدات إنسانية في السابق ما أدى إلى تهجير 25 شخصا، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى أن أكبر عمليات الهدم جرت في الثالث من الشهر الجاري في حمصة البقيعة في الأغوار، حيث هدم 83 مبنى، مما أدى إلى تهجير 73 شخصا، من بينهم 41 طفلا.
وأكد التقرير أن سلطات العدو هدمت عددا أكبر من المباني حتى الآن في العام 2020 من أي عام بأكمله منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق عمليات الهدم في العام 2009م.
وشدد التقرير الأممي على أن تدمير الممتلكات في الإقليم المحتل أمر يحظره القانون الدولي الإنساني، إلا إذا كانت العمليات حربية وتقتضي حتما هذا التدمير، كما أن هدم المباني الأساسية خلال أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يثير القلق لأنه يزيد من تعقيد الوضع العام في الضفة الغربية المحتلة.