الثورة نت| وكالات..
أعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مسؤول في البنتاغون إن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” تحركت إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى.
وزعمت الشبكة امس إن نقل حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز إلى الخليج إلى جانب السفن الحربية الأخرى يهدف إلى توفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير.
وأشار المسؤول أن ذلك تم بموجب أوامر من الرئيس دونالد ترامب، مدعيان أن هذه الخطوة اتخذت قبل ورود أنباء عن اغتيال عالم نووي إيراني بارز.
وردا على تصريحات المسؤول قالت “سي إن إن” أن تحركات القوات الأمريكية هي رسالة ردع متزايدة لإيران بغض النظر عن ملاحظة المسؤول.
يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل الدكتور محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع.
وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب فخري زاده بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أن جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته واستشهد.
ووجهت إيران رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، تفيد فيها أن هناك مؤشرات خطيرة على مسؤولية كيان العدو في اغتيال فخري زاده، محذرة من أي إجراءات متهورة من الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” خلال الفترة المتبقية من رئاسة ترامب.
وشددت على أن “جمهورية إيران الإسلامية تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحها”.
من جهته توعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الجمعة، بمعاقبة مرتكبي جريمة الاغتيال، قائلا “وضعنا على أجندتنا الانتقام من المجرمين المتورطين بعملية اغتيال العالم محسن فخري زاده”
كما اعترفت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، نشر قوات في السعودية لحماية المنشآت النفطية، رافضة الكشف عن عددها ومدة مهمتها بسبب السرية العملياتية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لـ”اللجزيرة” إنه قد تم نشر قوة للدفاع الجوي في السعودية لحماية منشآت نفطية منذ فبراير الماضي.
وأوضح أن نشر منظومات “جيراف” (الزرافة) الدفاعية في السعودية محدود زمنيا، لكنه لم يحدد الجداول الزمنية أو عدد الجنود المشاركين.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة ذا إندبندنت (The Independent) عن نشر الحكومة البريطانية قواتها في الأراضي السعودية للدفاع عن حقول النفط، وذلك دون علم البرلمان والجمهور البريطاني، في خطوة قالت أحزاب المعارضة إنها تفتقر إلى “البوصلة الأخلاقية”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزارة الدفاع أن حقول النفط في السعودية هي “بنية تحتية اقتصادية بالغة الأهمية”، وأن هناك حاجة إلى مدافع من الفوج الـ16 للمدفعية الملكية للمساعدة في الدفاع ضد ضربات الطائرات المسيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إنه في أعقاب هجمات 14 سبتمبر 2019 على منشآت نفطية في السعودية، بحثت بلاده الأمر مع شركاء دوليين لتعزيز الدفاع عن المنشآت النفطية من التهديدات الجوية.
وأكد المتحدث أن المساعدة البريطانية اشتملت على نشر نظام رادار عسكري متقدم للكشف عن الطائرات المسيرة، لكن دون تحديد جداول زمنية أو عدد الأفراد بسبب العمليات الأمنية.
وفي مراسلات كتابية للصحيفة، أكد وزير القوات المسلحة جيمس هيبي أن “أفراد الدفاع البريطاني رافقوا نشر رادارات “الزرافة” في الرياض”.
وقال الوزير أن نشر القوات لا يزال “مستمرا” حتى أواخر نوفمبر الجاري، وقد كلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 840 ألفا و360 جنيها إسترلينيا (مليونا و120 ألفا و36 دولارا) حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشر القوات البريطانية وإرسال العتاد العسكري في فبراير الماضي تزامنا مع حظر تصدير المعدات العسكرية إلى السعودية التي وصفتها بدكتاتورية الشرق الأوسط.