د.أحمد ثابت الزماني
الإساءات المتكررة والمتعمدة التي يتعرض لها الإسلام ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم تكشف بكل وضوح زيف الحضارة الغربية والفرنسية خصوصاً الغرب الذي يجاهر بالعداء لكل مقدسات الإنسان ولكنه يضيق صدره عندما تتعرض الصهيونية لادني انتقاد وتعتبر معاداة السامية تهمة جاهزة لكل من يشكك في الهولوكست.. هذه الازدواجية في المعايير الإنسانية تكشف مدى الانحطاط الحضاري الذي وصلت إليه المجتمعات الغربية ومدى استهانتها بأعز وأقدس الرموز في عقيدتنا الإسلامية.
ولمواجهة هذه الاساءات الرعناء يجب تفعيل المقاطعة الاقتصادية ومقاطعة الدول التي تسيئ للإسلام ونبي الإسلام رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله، وقد بيَّن عدد من العلماء أهمية المقاطعة الاقتصادية كونها اللغة التي يفهمها كل من يسيء للإسلام ورموزه الخالدة.
وقد شدد العلماء على ضرورة مقاطعة المنتجات التجارية الفرنسية وكل من يتورط في الهجوم على الدين الإسلامي الحنيف.
ويدرك الغرب خطورة المقاطعة الاقتصادية وما تلحقه من خسائر فادحة في ميزان التبادل التجاري بين هذه الدول والعالم العربي والإسلامي.
وفي هذا الصدد نؤكد أهمية استمرار المقاطعة الاقتصادية والعمل على تعزيز قدرات الوطن العربي والإسلامي في مجال الاعتماد على الذات والنهوض بالجوانب الاقتصادية والإنتاجية.