أعضاء في مجلسي الوزراء والشورى لـ”الثورة “: المولد النبوي محطة للتزود بالعزم والصبر وتعزيز الروح الجهادية

 

الجندي: الاحتشاد الشعبي الكبير دليل على أن المرجعية هي رسول الله
المزجاجي: الاحتفال يغيظ أعداء الأمة الذين يعملون على تشويه الإسلام والرسول محمد\
الأسد: الشعب اليمني يضحي وينتصر للمبادئ والقيم التي ضحى وجاهد من أجلها رسول الله
حسيبة شنيف: صنعاء أرض الصمود وعاصمة النصر.. والأجواء الفرائحية أصبحت توجهاً عاماً

أكد عدد من أعضاء مجلسي الوزراء والشورى أن الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي جرى في ميدان السبعين إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف يؤكد الارتباط المتجذر في وجدان اليمنيين بالرسول وبالرسالة المحمدية منذ بزوغ فجر الإسلام.
مشيرين إلى أن احتفاء صنعاء عاصمة كل اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم وآله يعد فخراً للأمة العربية والإسلامية وإحياءً للنهج الرسالي القرآني المحمدي الذي يعمل أعداء الأمة على تشويهه والإساءة إلى رسوله.. مؤكدين أن اليمنيين وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة مع استمرار العدوان والحصار الغاشم للعام السادس على التوالي مستمرون في نهجهم الجهادي ضد قوى الظلم والطغيان العالمي وسائرون على خطى أجدادهم الأنصار دفاعاً عن الدين ونصرة للمستضعفين، وإحياءً للقيم والأخلاق المحمدية النبيلة.
معبرين عن رفضهم واستنكارهم لما تقوم به بعض الأنظمة العميلة من هرولة نحو التطبيع مع إسرائيل بما يتنافى مع قيم الدين وقضايا الأمة المصيرية.
وأكدوا أن الاحتفال بالمولد النبوي محطة لالتفاف الأمة حول الرسول والقرآن والتزود بالصبر والعزم والشعور بالمسؤولية واستلهام معاني الصمود والثبات والنفير إلى جبهات العزة والكرامة حتى تحقيق النصر بإذن الله.
“الثورة” التقت عدداً من أعضاء الحكومة ومجلس الشورى وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة / أحمد المالكي

الأستاذ عبده الجندي – نائب رئيس مجلس الشورى تحدث عن دلالات الاحتشاد الشعبي والحكومي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف فقال: إن ذلك الحشد الجماهيري الكبير يدل دلالة قاطعة على أن المرجعية هو رسول الله وأن دين الإسلام الحنيف هو دين البشرية جمعاء ولا يمكن أن يكون حكراً على فئة دون غيرها، واليمنيون بإحيائهم لهذه الذكرى العظيمة يريدون أن يبعثوا للعالم رسالة بأن عليهم أن يستفيدوا من قيم الدين الإسلامي الحنيف، المتمثلة بالإيمان والتوحيد، والمتمثلة بالحرية والعدالة وعدم إلغاء حقوق الآخرين، فالإسلام والرسول محمد كفلا الحقوق لكل الناس ويجب علينا الاقتداء به وهاهي صنعاء عاصمة كل اليمنيين تبتهج وتتزين احتفاءً بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين وهذا فخر لكل يمني وكل عربي وكل مسلم في العالم أن تكون صنعاء عاصمة المولد النبوي الشريف وعاصمة رسول الله.
الدكتور حميد عوض المزجاجي – وزير الدولة بدوره تحدث عن دلالات إحياء المولد النبوي الشريف حيث قال: إن حكومة الإنقاذ وهي تحيي هذه الذكرى العظيمة المتمثلة بذكرى المولد النبوي الشريف، فإننا نحتفل بهذه الذكرى لنرسل للعالم رسالة بأن حبنا للنبي محمد صلوات الله عليه وآله مازال باقياً منذ أن ناصره الأوس والخزرج وهم الأنصار في حياته، ونحن مستمرون بعدهم في نصرة النبي الحبيب، حتى آخر الحياة الدنيا، وأن احتفالنا بهذا المولد يعتبر واجباً دينياً أمرنا الله به، قال تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” هذا الاحتفال هو يغيظ أعداء الإسلام وأعداء الأمة ولذلك نحن نحتفل به في كل عام، بل نحتفل به في كل يوم، فإن الاحتفال بالمولد النبوي هو إحياء لهذا الدين الإسلامي الحنيف والذي يعمل الغرب وأعداء الأمة على تشويهه وتشويه رسول الأمة، ونقول لهم إن محمداً عظيم رغم أنوفكم وسيظل عظيماً بحول من الله وقوته إلى يوم القيامة.
الدكتور حزام الأسد – عضو مجلس الشورى – عضو المكتب السياسي لأنصار الله تحدث عن ارتباط اليمنيين بالرسالة المحمدية وبالرسول محمد من خلال خط الامتداد الرسالي فقال: اليمنيون اليوم مستمرون في نهجهم الجهادي القرآني المحمدي متمسكون بكتاب الله ورسوله وعترته، وكما كان لهم سبق النصرة والجهاد والتضحية والفداء عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله فقد ظلت هي مواقفهم ، وهاهي اليوم تتجسد كما تجسدت مع رسول الله وآل بيته الأطهار وتنبري من جديد بمواقف يترجل لها الزمان إجلالاً وإكباراً وها هو شعب الإيمان والحكمة يعتدى عليه ويحاصر، وهو يجاهد ويضحي وينتصر لتلك المبادئ والقيم التي حوصر وجاهد وضحى من أجلها رسول الله وأسلافنا الأوائل من جاهدوا وضحوا بأرواحهم مع رسول الله، وها هو شعبنا شعب الأنصار شعب الإيمان والحكمة يستنسخ اليوم مواقف الأجداد العظماء الذين نصروا رسول الله ونصروا دينه، وهاهي ممالك وإمبراطوريات الشر والإجرام المتمثلة اليوم في أمريكا وأذنابها تتهاوى قوتها وتتلاشى سطوتها رغم عظم ما تمتلكه وما تستخدمه من إمكانيات مادية ضخمة مقابل ما يحمله هذا الشعب المؤمن العظيم من إيمان قوي بالله وبعدالة قضيته، وليس أدل على ذلك من عظم المواقف التي يسطرها أبطالنا المجاهدون في ساحات وميادين العزة والكرامة جهاداً في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وذوداً عن الدين والأرض والعرض.
وأضاف عضو مجلس الشورى – عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأسد بالقول: إن المواقف من الرسول والرسالة المحمدية صارت تتمايز وتتجلى اليوم على مستوى الأمة والعالم بأسره، ففي الوقت الذي تمارس فيه الأنظمة الأوروبية الاستعمارية المجرمة بدفع من الصهيونية اليهودية العالمية الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر نشر الرسوم المسيئة في استهداف لقدسية وعظمة ذلك الإنسان المقدس والعظيم على قلوبنا، من رفع الله شأنه وأعلى مقامه، فيما تسارع أنظمة النفاق العربية المعتدية العميلة للانبطاح والتطبيع مع اليهود، وتقدم لهم قرابين الولاء والطاعة وفي مقابل ذلك الخضوع والارتهان والذل تنبري وترتسم مواقف قرآنية نبوية علوية من يمن الإيمان والحكمة تطاول الجبال علواً وشموخاً وإباء بموقف السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- الذي فضح مزاعم وزيف الحرية الفرنسية والغربية وكشف أهدافهم من وراء الاستهداف الممنهج لشخص رسول الله، وذكَّرهم بماضيهم الاستعماري الوحشي الإجرامي في الجزائر وغيرها، ودعا أحفاد الأنصار إلى تجديد ولائهم العظيم لله ولرسوله ولأنبياء الله ولهذا الدين العظيم .
واختتم الأسد حديثه قائلاً: إن إحياء اليمنيين وتعظيمهم لهذه المناسبة الغالية هو تعبير عن اعتزازهم برسول الله وبحركته الرسالية القرآنية وإعادة ضبط مسار الأمة نحو الرسول والقرآن وجعل المناسبة محطة للتزود بالصبر والعزم والشعور بالمسؤولية واستلهام معاني الصمود والثبات والنفير إلى جبهات العزة والكرامة.
حسيبة يحيى شنيف – عضو مجلس الشورى بدورها تحدثت عن دلالات الحشد الجماهيري الكبير الذي شهده اليمن لإحياء ذكرى مولد النبي الأعظم فقالت: هناك دلالات كبيرة، فاليمن يحتفل بمولد سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام، احتفالنا بالمولد النبوي الشريف يؤكد أن صنعاء هي أرض الصمود وعاصمة النصر بحول الله كما أن الأجواء الفرائحية أصبحت توجهاً عاماً على مستوى كل المحافظات في المناطق الموجودة تحت سلطة حكومة الإنقاذ الوطني، والتي تشارك على مستوى كل محافظات الجمهورية وعلى مستوى الحارات حيث احتفل اليمنيون بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام طبعاً هذه الاحتفالات تضفي مزيداً من النصر وهي تباشير بالنصر القادم وتحرير كل شبر من أرض اليمن الطيبة من الاحتلال الذي جثم علينا والذي اتضحت صورته الحقيقية مع الصهاينة والأمريكان حيث بدأت بعض الدول العربية السعي للتطبيع مع الكيان الغاصب ونقول لهم من عاصمة اليمن صنعاء، نحن مع رسولنا الكريم ونحن مع القضية الفلسطينية ضد التطبيع الصهيوني.
المهندس فتح الجرموزي – عضو مجلس الشورى بدوره تحدث في هذه المناسبة فقال: إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يمثل دلالة هامة على أن التوجه العام للبلد بمختلف قياداته يصب في اتجاه السير على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحاربة الطغيان والطاغوت والخروج بشعبنا ومجتمعنا إلى رؤية حقيقية تصب في المسار الصحيح الذي يرتقي وينهض بهذه الأمة وبالتالي الجميع ملزمون بالسير على نهج النبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وأن يكون هذا النهج سلوكاً عملياً ميدانياً في مختلف مؤسسات الدولة، وعلى أن يلمس المواطن الرحمة والسخاء والمحبة التي جسدها الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم.
يحيى حسن غيثان – عضو مجلس الشورى – مقرر لجنة التربية والتعليم بالمجلس تحدث بدوره عن هذه المناسبة فقال: أرسلنا للعالم رسالة بأن هذا النبي منذ بعث صلى الله عليه وآله وسلم ومنذ يوم مولده جاء لينقل العرب من رعاة غنم إلى رعاة أمم ويجب علينا أن نحيي مولده الكريم ونغيظ أعداء الله وأعداء الإسلام وندعو الشعب اليمني إلى الجهاد والتوجه إلى الجبهات لمواجهة المتجبرين والطغاة الذين يعتدون على شعبنا وبلدنا منذ ما يقارب ستة أعوام.

قد يعجبك ايضا