بشارات الربيع المحمدي تحرير الأسرى وكسر الحصار

 

عبدالرحمن الجنيد

أولى بشارات المولد النبوي الشريف التي شهدها الوطن اليمني هو تحرير 670من أسرى الجيش واللجان الشعبية والجرحى العالقين وإجبار قوى العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على الالتزام بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق العاصمة الأردنية عمّان وتبادل 1080 أسيراً بينهم 680 من أبطال الجيش واللجان الشعبية جرى استقبالهم في العاصمة صنعاء استقبالاً رسمياً وشعبياً التي لا تتنازل عن استقلالها ولا تساوم على حرية شعبها وكرامتهم.
ولا شك أن عودة هذه الكوكبة من أبطال الشعب تحمل العديد من الأبعاد العميقة والهامة في مسار الكفاح الوطني والدفاع عن المشروع عن الأرض والهوية.
وأهم الرسائل التي يجب قراءتها وإدراك أبعادها الرئيسية هو ثبات أبناء الشعب في مواجهة كل الصعاب التي تقف أمام تحقيق تطلعات الحرية والاستقلال كما يدل هذا الانتصار الرائع على تماسك مؤسسات الدولة وحضورها الفاعل والإيجابي بما يخدم إنسان الأرض اليمنية مقابل الهشاشة الواضحة للطرف الآخر وافتقاده لكل مقومات الدولة.
وبتوكلنا على الله سبحانه وتعالى وفي أجواء الربيع المحمدي يتطلع أبناء اليمن إلى تحقيق المزيد من المكاسب للوطن والشعب بسواعد وقدرات أبطال الجيش واللجان الشعبية وتحرير سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وكسر الحصار.

قد يعجبك ايضا