عكست للعالم أنها مثال للجهاد والثبات والتضحية

ثورة 21 سبتمبر تتوِّج المرأة اليمنية مناضلة من طراز فريد

 

 

ستة أعوام والمرأة اليمنية حاضرة في ميدان الجهاد الموازي لجبهات القتال بوعي وبصيرة
نساء
تبرعن بالمال والحلي وأخريات صنعن الكعك للمرابطين في الجبهات
المرأة اليمنية
القدوة لكل نساء العالم في الجهاد والدعم النفسي للمرابطين في الجبهات

على مدى ستة أعوام والمرأة اليمينة حاضرة بقوة في ميدان الجهاد والصمود.. تتصدى بوعيها وبصيرتها لهذا العدوان وهي تواجه مؤامراته الهادفة لتفتيت النسيج الوطني وتدعم الجبهات بشحذ همم المقاتلين ورفدهم بما تصنعه من طعام وما تقدمه من دعم مالي وعلى شكل حُلي.. كل ذلك يأتي في جبهة موازية في مواجهة تحالف العدوان عبر حملات نظمتها تستهدف نساء اليمن واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حيث يتعزز النصر والصمود كل يوم..

الثورة / ..

استمرار المرأة اليمنية في دعم الجبهات لاستمرار نجاح ثوره 21 سبتمبر ومشاركتها أخيها الرجل في إنجاح هذه الثورة التي بسببها تشن هذه الحرب على اليمن يعكس حضور المرأة اليمنية دوما في الدفاع عن قضايا الوطن المصيرية خصوصاً وأنها حرب مصيرية لرفض الدخول تحت الوصاية الأمريكية ورفض مخططات التقسيم لليمن , وقد رأينا في هذه الحرب موقف المرأة اليمنية في دعم الجبهات بالمال والرجال وتجهيز المقاتلين والقيام بعملها كأم واخت وابنه وزوجة في صمود تتحدى معه الحصار .
“ملحمة عطاء”
أمة الملك الخاشب-الإعلامية والناشطة تقول : يبرز دور المرأة اليمنية في دعم ساحات الثورة والاعتصامات وكذلك دورها العظيم في قوافل البذل والعطاء ودورها في المشاركة في المسيرات الثورية قبيل الثورة وبعدها وهي تقف صفا واحدا مع أخيها الرجل الذي ثار ضد الطغيان.
وأضافت: المرأة اليمنية عقب العدوان الغاشم على اليمن أيقنت أن ثورة 21 سبتمبر ثورة مؤثرة ما دام العدو تحرك ليخمدها, ثورة لها مبادئ سامية وعظيمة، ثورة تدعو للحرية والاستقلال من الهيمنة الخارجية ثورة تدعو للعزة والكرامة والبناء والعطاء والاكتفاء الذاتي.
حضور فاعل
بدورها تؤكد الاعلامية وفاء الكبسي أنه كان للمرأة اليمنية حضور فاعل ودور بارز في انتصار ثورة 21 من سبتمبر المجيدة 2014م، وان للمرأة دوراً أسطورياً عظيماً حيث قامت بدور مهم في كل المجالات وقدمت الدعم المنقطع النظير للثورة بما يوازي الدور الثوري للرجل ، فالمرأة اليمنية ستظل هي المكمل والمساند لدور الرجل في السلم والحرب، فقد كسرت الحواجز والمستحيل وخرجت لدعم أخيها الرجل في الجبهات.
وتابعت: لم يقتصر دور المرأة اليمنية على ذلك فحسب، بل إنها حملت من الوعي الإيماني ما أهَّلها لأنْ تكون شريكة الرجل في إعادة سيادة الدولة واستقلالها ورفض كل هيمنة ووصاية خارجية.
وتقول الكبسي: المرأة اليمنية القدوة والمسيرة لكل نساء العالم، ولن تستطيع أية قوة في الأرض أن تسلبنا قرارنا ولا إرادتنا ولا نهب ثرواتنا ولا طمس هويتنا ما دمنا بالله أقوياء.
“دعم نفسي”
لم يقتصر دور المرأة اليمنية على رفد الجبهات بالمال والرجال لكنها استمرت في عطائها وذلك من خلال رفد الجبهات بالكعك .
هكذا استهلت امة الرحمن –ربة منزل حديثها، وتضيف: قمت بإعداد الكعك للمرابطين في جبهات القتال ودعمهم معنويا وإرسال رسالة لهم بأننا نذكرهم ونقدِّر تضحياتهم من اجل حمايتنا وحماية البلاد من العدوان الغاشم.
سعاد الاميني تتفق معها بأن الكعك الذي يصنعنه ويقمن بإعداده للمقاتلين في الجبهات ما هو إلا رسالة مباشرة لهم بأننا ندعو لهم بالنصر.. وسينصرهم الله لأنهم ما خرجوا إلا دفاعا عن الدين والأرض والعرض والشرف أمام العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي.
أما ثريا ناصر فتقول: المرأة اليمنية أصبحت أكثر وعيا ومسؤولية وحرصا ً على هذا الوطن، فهي لم تكتف بأن قدمت أبناءها وزوجها وذويها للدفاع عن بلادها اليمن فحسب، بل ساهمت في دعم الجبهات بمالها وذهبها للمرابطين في الجبال والوديان.

قد يعجبك ايضا