الحرس الثوري: فلينتظر الجلاد حاكم البحرين الانتقام الشديد

حزب الله: المقاومة متمسكة بتحرير فلسطين بالكامل وترفض كل أشكال التطبيع

 

 

طهران/بيروت/وكالات
اعتبر حزب الله في بيان له، مساء أمس الأول، أن خطوة نظام البحرين في تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، والتي سيتم التوقيع عليها الثلاثاء المقبل في واشنطن، أنها تأتي في سياق “انتقال الأنظمة العميلة من علاقاتها السرية مع العدو إلى العلنية”.
وقال بيان حزب الله، إن “كل المبررات التي يسوّقها هؤلاء الحكام المتسلّطون لا يمكن أن تبرر هذه الخيانة العظمى”، مضيفاً أن “كل مبررات هؤلاء الحكام لا يمكن أن تبرر الطعنة المؤلمة للشعب الفلسطيني، وقضايا الأمة العادلة”.
ورأى أن “الرد هو من قبل الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة الفلسطينية، وسائر حركات المقاومة في المنطقة”.
بيان حزب الله أكد في الختام أن “المقاومة متمسكة بتحرير أرض فلسطين كاملةً، وترفض كل أشكال التطبيع، والتعاون مع الكيان الغاصب”.
هذا ودخلت البحرين رسمياً في محور التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الجمعة بعد “اتفاق الإمارات التاريخي” في 13 أغسطس الماضي، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ووصفه يوم أمس بأنه “يوم تاريخي”، ومذهل، لأن إعلان الاتفاقات مع الإمارات والبحرين، يأتي في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة أنه تمّ التوصل لاتفاق التطبيع خلال مكالمة هاتفية بين ترامب، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقضي الاتفاق بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين “إسرائيل” والبحرين.
على صعيد متصل أصدر حرس الثورة الإيراني بياناً حول التطبيع البحريني مع “إسرائيل”، والذي سبقه التطبيع الإماراتي، قائلاً “فلينتظر الجلاد حاكم البحرين الانتقام الشديد من مجاهدي القدس والشعب البحريني”.
وتابع البيان إن “خطوة العار لآل خليفة في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني تعارض إرادة ومبادئ شعب البحرين، وتعدّ حماقة كبرى وفاقدة للشرعية، وسيتلقون ردوداً مناسبة عليها”.
كما لفت حرس الثورة الإيراني إلى أن “دومينو التطبيع مع حكام بعض الدول العربية، والذي كان عرابه البيت الأبيض، هو لإذلال الشعوب”، مشيراً إلى أن التطبيع يهدف إلى سرقة ثروات الشعوب، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين وغاصبي القدس.
وأكد أن “المطبعين لن يحققوا أهدافهم، وستأتي خطواتهم بنتائج عكسية نحو إنهاء الغدة السرطانية إسرائيل”، مضيفاً أن هذه “الخطوة الشيطانية للنظام البحريني الظالم لن تحمل إنجازات لأميركا وللمدافعين عن الصهاينة”.
ووفقاً لحرس الثورة، فإن هذه الخطوة “ستجعل من أقدم عليها هدفاً للغضب المقدس، لانتقام الأمة الإسلامية الشديد وخاصة شعب البحرين”.
وعلّقت الخارجية الإيرانية، على إعلان الرئيس الأميركي انضمام البحرين إلى الإمارات في إبرام اتفاق مع “إسرائيل”، قائلة إن “التطبيع بين البحرين والكيان الإسرائيلي وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من أجل الانتخابات الأميركية”، مؤكّدة أن “حكام البحرين من الآن وصاعداً يعدون شركاء لجرائم الصهاينة كمصدر للتهديد الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي”.
يأتي ذلك، بعد أن دخلت البحرين رسمياً في محور التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد “اتفاق الإمارات التاريخي” في 13 أغسطس الماضي.
الرئيس الأميركي دونالد وصف يوم الجمعة بأنه “يوم تاريخي”، ومذهل، لأن إعلان الاتفاقات مع الإمارات والبحرين، يأتي في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف ترامب أنه يرى الكثير من الأشياء الجيدة تحدث في ما يتعلق بإيران وبالفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا