قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن السلطات السعودية، أمرت بوضع المؤسسة الخيرية التابعة لولي العهد محمد بن سلمان “مسك” تحت المراجعة، بعد تورطها بـ”فضائح”.
وأكد مسؤول سعودي للصحيفة أن أمر مراجعة المؤسسة، صدر بعدما أشارت وزارة العدل الأمريكية إلى المؤسسة وأحد كبار مسؤوليها في دعوى قضائية، في نوفمبر، ضد موظفين سابقين في “تويتر” بالإضافة إلى رجل ثالث، متهمين بالتجسس على مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي لصالح السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم ذكر “مسك” وأمينها العام السابق بدر العساكر، كمدّعى عليهما إلى جانب ابن سلمان في دعوى مدنية، قدمها مسؤول الاستخبارات السعودية السابق سعد الجبري المعارض لبن سلمان.
وتزعم الدعوى القضائية، أن المدعى عليهم المتهمين بالتجسس لصالح السعودية بين عامي 2014 و2015، تواصلوا مع “مسؤول أجنبي” زوّدهم بـ”هدايا وأموال نقدية ووعود بتوظيف مستقبلي، مقابل معلومات غير علنية عن مستخدمين لتويتر”.
وتشير القضية التي رفعها الجبري إلى أن “مسك”، تآمرت مع العساكر وبن سلمان، لتجنيد أفراد سراً للعمل كوكلاء، والمشاركة في مطاردة الجبري في الولايات المتحدة، وقد عرضت “الحملة” التوظيف في “مسك” “مكافأة” للذين ساعدوا بن سلمان والعساكر.