انحدار خليجي في مسار التطبيع والخيانة

عادل أبو زينة
التطورات المصيرية الحاسمة التي تشهدها المنطقة والعالم تؤكد صوابية النهج اليماني الإيماني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد – رضوان الله عليه – وعندما أطلق الشهيد القائد الصرخة في وجه الطغيان الأمريكي – الصهيوني كان يدرك خطورة الوضع الإقليمي وأهمية ثبات الموقف العربي والإسلامي في مواجهة أخطار وتحديات التقارب والتطبيع مع الكيان الغاصب.
اليوم وفي ظل تداعيات الاتفاق الثنائي بين الإمارات وإسرائيل يجب غربلة أولويات المرحلة على الصعيد الوطني وشحذ الهمم في مواجهة الصلف السعودي – الإماراتي – الصهيوني والحرص على جهوزية كل خيارات التصعيد العدواني.
إعلان اتفاق شامل بين الكيان الصهيوني والإمارات عبر بيان ثلاثي من قبل ترامب كان صدمة بكل المقاييس لكن الشعب اليمني الثابت على هويته الإيمانية والمنطلق في مسيرته الجهادية ضد الطغيان والاستبداد يدرك منذ البداية أن الكيان الصهيوني صاحب اليد الطولى في الحرب والحصار على أرض الإيمان والحكمة وما حدث من تقارب وخيانة لا يعدو كونه محاولة يائسة لتغطية التحالفات الجوهرية بين دول الخليج وفي المقدمة السعودية وكيان الاحتلال.

قد يعجبك ايضا